كشف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي بأنه لن يقوم باستدعاء لاعبين مزدوجي الجنسية، لصفوف المنتخب المغربي لمجرد أنهم يلعبون بأوروبا،مؤكدا بأن المنافسة واللعب في أندية القارة العجوز لا يعد بمثابة جواز، يمكن أي لاعب من الانضمام لصفوف “أسود الأطلس”. وشدد وحيد، في تصريحات خص بها موقع “لكم”، على أنه يضرب ألف حساب قبل استدعاء اللاعبين للمنتخب المغربي، مؤكدا بأنه لا يريد أن يرضخ لأي ضغوطات من وكلاء أعمال اللاعبين أو محيطهم، من أجل منح شرف حمل قميص المنتخب المغربي لأي كان على حد تعبيره. وقال وحيد: “قبل وضع قائمة المنتخب المغربي أفكر كثيرا، وأكون حذرا في التعامل مع اللاعبين الحاملين للجنسية المزدوجة الممارسين بأوروبا، فليس كل من يلعب بالقارة العجوز له سيكون له مكان داخل المنتخب المغربي”، وتابع “للأسف هناك بعض اللاعبين،يتخيل لهم أن مجرد اللعب في أوروبا يجعلهم يستحقون اللعب مع المنتخب المغربي، وهذا أمر غير مقبول”. وأضاف الناخب المغربي: “لا أرضخ لضغوطات وكلاء أعمال اللاعبين، وأحاول منح الفرصة لمن يستحقها أكثر، هذا كل ما في الأمر ومن يستحق اللعب مع المنتخب المغربي هو الذي سترونه إلى جانبي”. وعن تجريبه العديد من اللاعبين، طيلة المباريات الستة التي خاضها مع المنتخب المغربي، أوضح خاليلوزيتش: “جربت العديد من اللاعبين لأنني أردت إختيار الأفضل،لكنني في المبارتين الأخيرتين أمام موريتانيا وبوروندي حاولت حسم قائمة اللاعبين، والتعامل مع عناصر أراها صالحة للإستمرار مع المنتخب المغربي في الفترة المقبلة”. وفيما يخص لاعبي البطولة الوطنية، وحظوظهم في اللعب مع المنتخب المغربي،كشف خاليلوزيتش:” هناك بعض الناس، يظنون أنني أتجاهل لاعبي البطولة المغربية، وهذا أكبر خطأ فأنا أحرص على تتبع مبارياتها، والطاقم الذي يشتغل معي يقوم بدوره في هذا الجانب، وأي لاعب سيؤكد استحقاقه اللعب معنا سنقوم باستدعائه، لن أظلم أحدا ولا فرق لي بين لاعب يمارس في المغرب وأخر في أوروبا، ففي نهاية المطاف أنا من سيحاسب”. وعبر خاليلوزيتش عن فخره بالعودة للاشتغال في المغرب، بعدما سبق له تدريب الرجاء قبل 20 سنة، وأكد قائلا: “فخور بالعمل بالمغرب،عندما تلقيت اتصالا من مسؤولي جامعة الكرة المغربية، أعربت عن رغبتي في خوض التجربة، فقد كنت أدرب نانت الفرنسي، وأتقاضي داخله راتبا محترما، لكنني تخليت عن المال وجئت من أجل خوض تحدي جديد في حياتي المهنية”.