أعلنت إدارة الرجاء البيضاوي، العصيان في وجه مسؤولي لجنة البرمجة داخل العصبة الوطنية الإحترافية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الوقت الذي قرر أصحاب القرار داخل الفريق الأخضر البقاء في العاصمة الجزائر، لمواجهة شبيبة القبائل في 10 يناير الجاري برسم الجولة الرابعة عن منافسات دوري أبطال أفريقيا، بعدما يواجه رفاق الحارس أنس الزنيتي فريق مولودية الجزائر السبت المقبل، عن ذهاب دور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال. وكشف الرجاء في بلاغ له، بأنه سيخوض معسكرا تدريبيا بالجزائر للتحضير للمواجهتين الحاسمتين للفريق الأخضر بالجارة الشرقية، مقابل ذلك يرفض المسؤولون حضور النسور للمغرب لمواجهة الدفاع الحسني الجديدي يوم الثلاثاء المقبل، وبعدها العودة إلى الجزائر لمواجهة الشبيبة، وهو المعطى الذي سيضع الجامعة في حرج شديد بعدما أخبرت مسؤولي فرسان دكالة والرجاء ببرمجة مباراتهم بملعب العبدي بالجديدة.
إلى ذلك سافرت بعثة الرجاء يوم الخميس، بإتجاه العاصمة الجزائر وتأخرت الطائرة التي أقلت الفريق الأخضر عن موعد وصولها إلى مطار محمد الخامس، قادمة من موريال الكندية، بحضور جميع لاعبي الرجاء باستثناء حميد أحداد المصاب، ومساعد المدرب يوسف السفري الذي بقي في المغرب لمعاناته من مرض ألم به. وسبق لجماهير الرجاء وأن هاجمت مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب محاباة رئيس العصبة الإحترافية سعيد الناصيري لفريقه، دون مراعاة مصلحة الرجاء وهو الأمر الذي يخلق دوما جدلا واسعا في وسائل التواصل الإجتماعي بين جماهير الغريمين.