أصبح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مأزق، بعدما رفض الفرنسي باتريس بوميل المدرب السابق للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، فك العقد الذي يربطه بجامعة الكرة، في الوقت الذي رفض الناخب المغربي وحيد خاليلوزيتش أن يشتغل إلى جانبه ضمن الطاقم التقني للمنتخب الأول، الذي يضم المغربي مصطفى حجي والفرنسي لاندري شوفان. وتوصل موقع ” لكم” بأن الفرنسي بوميل رفض أي تسوية لملفه مع المسؤولين المغاربة، ويريد البقاء بالمغرب مع تقاضي راتبه دون أن يقوم بأي شيء، وهو الأمر الذي أغضب فوزي لقجع الذي يبحث عن تسوية ودية لقضية المدرب الذي فشل في تأهيل المنتخب الأولمبي المغربي، إلى أولمبياد طوكيو 2020.
ويقضي الفرنسي باتريس بوميل معظم أوقاته في جبال الأطلس، بحسب ما ينشره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي”إنستغرام”، وهو الأمر الذي أزعج بعض أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذين ينتظرون الوقت الذي سيعلن فيه لقجع عن الانفصال مع المدرب بوميل، الذي جعل المسؤول الأول عن قطاع الكرة بالمغرب متوجسا حتى من العقود الجديدة التي سيوقعها مع مدربي المنتخبات الوطنية، لأقل من 15 وأقل 19 وكذلك أٌقل من 23 سنة، حيث عرض عليهم رواتب لا تتجاوز 60 ألف درهم شهريا عكس باتريس بوميل الذي يتقاضي 53 مليون سنتيم شهريا.