كشف الصحفي عمر الراضي أنه تفاجئ بالكم الهائل من المتضامنين معه وطنيًا ودوليًا فور اعتقاله بسبب تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر حول الأحكام الصادرة في حق نشطاء “حراك الريف”. وقال الراضي في تصريح لموقع “لكم”، فور إطلاق سراحه، إنه يتوجه بالشكر الجزيل لكل من تضامن معه وطالب بإطلاق سراحه الفوري ، موضحًا أنه يحق للمغاربة أن يعتزوا بهذا التضامن وبهذه اللحمة بينهم. وأضاف أنه تفاجئ بمتابعته في حالة اعتقال، من أجل قضية بسيطة، موضحا أن متابعته في حالة سراح هي الرجوع إلى الصواب، وأن محاكمته بسبب تغريدة على تويتر ستكون مقبولة اذا ما توفرت فيها شروط المحاكمة العادلة. وأردف أنه لم يطلع على لائحة المتضامنين معه من الصحافيين والمثقفين والسينمائيين الدوليين، لأنه حديث الخروج من السجن، لكنه أشار إلى أنه لولا الضغط المحلي وتدويل قضيته من قبل الصحفيين والحقوقيين ومختلف الفعاليات لما تردد صداها دوليًا. وعن ظروف اعتقاله أكد عمر أنها كانت حسنة إلى حد ما، وأن الصعب فيها هو الانقطاع عن العالم الخارجي. وأشار الراضي إلى أن حظي بالتضامن حتى من قبل السجناء الذين عاملوه معاملة طيبة، مؤكدا أنه قضى خمسة ايّام في السجن، وكانت لديه ظروف صحية كان من المحتمل أن تزداد بسبب الاعتقال. وفي سياق متصل كشف الصحفي عمر الراضي أنه لم يتم التحقيق معه فور اعتقاله من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لأن عناصرها نقلوه مباشرة للمحكمة فور وصوله لمقرها.