لوح أعوان السلطة المحلية بمدينة وزان بتنظيم أشكال احتجاجية تصعيدية للمطالبة بتسوية وضعيتهم والاستجابة لمطالبهم أمام الوضع المتأزم والمسدود الذي خلفه العامل السابق، وطالبوا من عامل الإقليم الجديد النظر في ملف هذه الفئة المحرومة من أبسط الحقوق حسب قولهم. وأوضحت تنسيقية أعوان السلطة في بيان لها، أن النقاشات والحوارات التي باشرتها التنسيقية مع العامل السابق لم تعطي معه أية نتيجة سوى الإحتقان والغضب وخلق مجموعة من مشاكل ومعاناة هذه الفئة التي تم اٍقصائها من تعويض البنزين واٍصلاح الدراجات النارية التي يتكلف بمصاريفها الكاملة خاصة وأن التجوال اليومي بالأحياء لأجل مراقبة السكن العشوائي وغيرها يكلفهم الكثير من المصاريف. وذكر بيان التنسيقية أن أعوان السلطة طالبوا رؤساء مقاطعاتهم وكذا باشا المدينة لأجل مناقشة هذا الملف مع العامل للإنصافهم ومنحهم التعويضات التي يتوصل بها أعوان السلطة بالمغرب، وهي التعويضات المتعلقة بالبنزين وإصلاح الدراجات النارية، لكن بدون جدوى، كما أشار البيان إلى إقصائهم التام من الحصول على السكن الاجتماعي أو بقعة أرضية على غرار استفادة أعوان السلطة بمدن أخرى. وأكدت التنسيقية، أن العامل السابق تجاهل الرسالة الموجهة من طرف وزير الداخلية للإهتمام بهذه الفئة، ولم يصرح بمجموعة من أعوان السلطة لدى صندوق النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وكذا تسوية وضعية هذا الصندوق، رغم المراسلات التي وجهوها في هذا الشأن للعامل السابق، كما اشتكوا من الصعوبات التي تواجههم بخصوص مؤسسة السعادة وصندوق التعاضدية، كما أنهم لم يتوصلوا بالبطائق المهنية الخاصة بأعوان السلطة من أجل تسهيل مهمتهم داخل المقاطعات والعمالة. ويطالب أعوان السلطة بالاستفادة من العطلة السنوية المحددة قانونيا في 21 يوما في السنة، وأكدوا في بيانهم أنهم لا يستفيدون إلا من 12 يوما من العطلة وبصعوبة شاقة، وهو ما جعلهم يشعرون بالإحباط والتهميش الذي يطالهم في ظل غياب مؤسسة إجتماعية تهتم بوضعيتهم.