تعادل منتخب المغرب لكرة القدم 1-1 مع مضيفه منتخب جامبيا يوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014. ووضع عبده جامي منتخب جامبيا في المقدمة بعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء بعد أن حول كرة من ركلة حرة اساء الدفاع التعامل معها الى الشباك. ومنح القائد الحسين خرجه لاعب فيورنتينا الإيطالي التعادل للمغرب في الدقيقة 76 بعد متابعة جيدة لتمريرة عرضية من البديل نور الدين امرابط من الجهة اليسرى. ولعب المغرب بعشرة لاعبين اضطراريا في اخر ربع ساعة بعد إصابة يونس بلهندة صانع ألعاب مونبلييه بطل فرنسا بعد اجراء المغرب تغييراته الثلاثة. وهذه أول مرة يتعادل فيها المغرب أمام جامبيا بعد أن سبق لمنتخب أسود الأطلس الفوز في المباريات الخمس السابقة بين الطرفين ومن بينها أربع مباريات رسمية. وسيلتقي المغرب يوم السبت المقبل بالاستاد الكبير في مراكش مع ساحل العاج في الجولة الثانية. وكان المغرب الطرف الافضل نسبيا في بداية المباراة التي تابعها أكثر من 20 ألف مشجع واضطر الحارس ألان كريستوفر لإظهار مهاراته للتصدي لتسديدة قوية من خرجه من ركلة حرة قبل أن يطالب الاخير بركلة جزاء بعد دقيقة واحد لكن الحكم أمر باستمرار اللعب. وأحرز ياسين الصالحي مهاجم الرجاء هدفا في الدقيقة 23 لكن الحكم الغاء بداعي وجود تسلل لكن الإعادة التليفزيونية اظهرت صحة موقف اللاعب. وتمكنت جامبيا من إحراز أول هدف في شباك المغرب في تاريخ مباريات البلدين من أول تهديد مباشر بعد الحصول على ركلة حرة نفذها بدقة ديمبا سافاج لتتجاوز دفاع المغرب الذي ترك أكثر من لاعب دون رقابة ليحولها جامي الى المرمى. ورد المغرب في الدقيقة 35 بعد مجهود فردي من بلهندة الذي راوغ ومرر لزميله كريم ايت فانا الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ابعدها الحارس ثم الدفاع. وعلى عكس المتوقع كانت جامبيا الافضل في بداية الشوط الثاني رغم اجراء ايريك جيريتس مدرب المغرب لتبديلين دفعة واحدة بالدفع بحمزة أبو رزوق ونور الدين امرابط. وحصلت جامبيا على ركلة حرة بعد مرور عشر دقائق سددها القائد مصطفى جارجو بقوة ليبعدها الحارس نادر المياغري بصعوبة. ورفع امرابط في الدقيقة 59 كرة وراء المدافعين لكن الحارس تدخل قبل بنعطية المنفرد. وتقدم أيوب الخالقي في الدقيقة 65 من الجهة اليمنى ومرر نحو أبو رزوق الذي قابل الكرة بكعب قدمه لكن الحارس حولها لركلة ركنية. وكانت كرة عرضية اخرى من امرابط بعد عشر دقائق أكثر توفيقا بعد ان خدعت الدفاع لتجد خرجه الذي أسكنها الشباك محرزا هدف التعادل للمغرب. وكادت جامبيا أن تحرز هدفا ثانيا في الدقيقة 79 بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى وضربة رأس ثم تسديدة من مدى قريب تصدى لها المياغري. وضغط المغرب رغم النقص العددي بحثا عن هدف الفوز لكن التسرع حال دون ذلك.