قالت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” إن الحكم الصادر في حق مغني الراب “سيمو لڭناوي” اعتداء صارخ على حرية التعبير. وأوضحت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، أن إدانة مغني الراب “محمد منير”، المعروف على نطاق واسع باسم “لڭناوي”، بتهمة إهانة الموظفين العموميين، بالسجن لمدة عام، ودفع غرامة قدرها 1000، حكم مشين”.
وأشارت مرايف أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر لسجن مغني الراب لڭناوي لمدة عام لمجرد أنه مارس حقه في حرية التعبير. ودعت “أمنيستي” في بلاغ لها، السلطات المغربية إلى إلغاء حكم إدانة لڭناوي، والإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط. وأكدت المنظمة أن التعبير عن النقد السلمي للشرطة أو السلطات ليس جريمة، والقانون الدولي يحمي الحق في حرية التعبير ، حتى عندما تكون الآراء المتبادلة صادمة أو مسيئة. وأبرزت المنظمة أن هذا الحكم يبعث برسالة واضحة مفادها أن السلطات المغربية لن تتردد في قمع الأشخاص الذين يعبرون بحرية عن آرائهم، مشيرة أن الذين يتجرؤون على انتقاد السلطات علنًا سيواجهون نفس العقوبة.