خرجت منظمة العفو الدولية تندد بالحكم القضائي القاضي بسنة حبساً نافذاً، وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، الصادر في حق مغني الراب المغربي محمد منير المعروف ب”الكناوي”، صاحب أغنية “عاش الشعب”. واصفةً هذا الحكم ب”المشين” وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيباً على الحكم الصادر في حق الكناوي، بتهمة “إهانة الموظفين العموميين”،”إن هذا لحكم مشين. لا يمكن أن يكون هناك مبرر لسجن مغني الراب المغربي الكناوي لمدة عام لمجرد أنه مارس حقه في حرية التعبير. ويجب على السلطات المغربية أن تلغي حكم إدانته، وتأمر بالإفراج عنه فوراً، ودون قيد أو شرط”. وتابعت ذات المتحدثة حسب تصريح صحفي من المنظمة توصل “الأول”بنسخة منه، “فالتعبير عن النقد السلمي للشرطة أو السلطات ليس جريمة. والقانون الدولي يحمي الحق في حرية التعبير – حتى عندما تكون الآراء المتبادلة صادمة أو مسيئة”. وأضافت هبة مرايف، “فهذا الحكم يبعث برسالة واضحة مفادها أن السلطات المغربية لن تتردد في قمع الأشخاص الذين يعبرون بحرية عن آرائهم، ويشير إلى أن الذين يتجرؤون على انتقاد السلطات علنًا سيواجهون العقوبة”. وقد تم اعتقال المغني الكناوي في 1 نونبر الماضي، ووجهت إليه تهمة “إهانة الموظفين العموميين والهيئات العامة” بسبب شريط فيديو مباشر ظهر فيه على حسابه بالأنستغرام يُهين فيه الشرطة. كما أن اعتقاله جاء بعد أيام قليلة من إصدار أغنية “عاش الشعب”، التي تقاسم غنائها مع مغنيين آخرين هما “ولد لكرية” و”لزعر” انتقدوا فيها السلطات المغربية.