نددت اللجنة التحضيرية ل “حزب الأمة” بالاعتداء الذي طال أحمد ويحمان رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، كما طالبت بالإفراج الفوري عنه بعد متابعته في حالة اعتقال، ومحاسبة المعتدين عليه . جاء ذلك في بيان تضامني، أصدرته اللجنة التحضيرية على إثر الاعتداء الذي تعرض له أحمد ويحمان يوم السبت 26 أكتوبر 2019، بسبب احتجاجه على مشاركة شركة صهيونية في معرض التمور المقام في أرفود في الفترة من 23 أكتوبر إلى 29 منه، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال . واعتبرت اللجنة التحضيرية لحزب “الأمة”، أن احتجاج ويحمان كان على فعل يمس ثابتا من ثوابت الشعب المغربي ألا وهو رفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني باعتباره كيانا عنصريا واحتلالا غاصبا لأرض فلسطين ومعتديا على حق الشعب الفلسطيني في الوجود والعيش الكريم على أرضه. وحسب بيان الحزب الإسلامي، فإنه في الوقت الذي يستمر هذا الكيان المجرم في خنق الشعب الفلسطيني وإبادته، نجد من يفتح الأبواب في وطننا لمجرمي الحرب والمتورطين في جرائم ضد الإنسانية من عناصر هذا الكيان، تحت غطاءات ثقافية وعلمية وأكاديمية وسياحية ودينية . ودعت قيادة حزب “الأمة” إلى محاسبة كل الجهات المسؤولة عن الحضور الصهيوني في معرض أٍرفود، كما دعت إلى التعجيل بإخراج قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك انطلاقا من مبادئه وقناعاته وخطه السياسي والفكري. في ذات السياق، دعا الحزب الذي لا زال ممنوعا من حقه في التواجد القانوني، الهيئات والفعاليات الحقوقية والسياسية والمدنية إلى النضال من أجل إطلاق سراح المناضل أحمد ويحمان.