مباشرة بعد اعلان فوز الاشتراكي فرنسوا هولاند بالاستحقاق الرئاسي في فرنسا ضد غريمه اليميني نيكولا ساركوزي، وضع على اليازغي البرلماني عن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بمجلس النواب، وهو بالمناسبة الابن الأكبر للقيادي الاتحادي المخضرم، محمد اليازغي، صورة تجمع بين والده والرئيس الجديد لفرنسا فرونسوا هولاند، أثناء مشاركة الكاتب الأول السابق للاتحاد في أحد المؤتمرات سنة 2011. وأكدت مصادر اتحادية رفضت الكشف عن هويتها لموقع " لكم. كوم" أن وضع صورة اليازغي رفقة الرئيس الجديد للجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، من قبل علي اليازغي، أثار لغطا في صفوف عدد من الاتحاديين بشأن التاريخ الذي تعود اليه الصورة وخلفية توقيت نشرها بالتزامن مع قرب انعقاد المؤتمر التاسع للحزب في أكادير كما اقترحت ذلك القيادة الحزبية في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني. وقد علق أحد المنتسبين لحزب الوردة على الصورة بالقول "هل تعرفون قصة هذه الصورة؟ لقد أخدت الصورة في مؤتمر "رانس" للحزب الاشتراكي الفرنسي يوم 14 نونبر 2008. هدا اليوم تم انتداب العربي عجول للحضور باسم الاتحاد الاشتراكي لكن سيدي محمد اليازغي وصل الأول و(سرق) الانتداب و(البادج باسم الاتحاد الاشتراكي) ليتمكن من ولوج القاعة. عند وصول العربي عجول تم منعه من الولوج فاتصل الراضي لتوضيح الأمر". كما وصف ذات المصدر، التعليقات التي رافقت نشر الصورة على حائط علي اليازغي، بأنها تعليقات مخدومة من ورائها تيار اليازغي الذي يضم مجموعة من الأعضاء في المجلس الوطني والشبيبة الاتحادية. وردا على هذه الانتقادات، علق اتحادي من محبي الكاتب الأول السابق للاتحاد على نفس الصفحة بالقول " اليازغي رجل كبير ولا يعرف قيمته الا الكبار مثل هولوند وبابندريو وجوسبان، أما عندنا فالمغرب فلا نعترف بجميل الاخرين، والصورة تظهر هولوند يقف لأخد صورة صحبة اليازغي لقيمة الرجل، لكن التاريخ سينصفه بعدما خذله أبناء جلدتنا ممن لم يستوزهم فأوصلوا الحزب للحضيض بعد تنحيه". وأضاف اخر، مخاطبا اليازغي " المجاهد و الرجل الوطني الاستاد محمد اليازغي. الوطن في امس الحاجة اليك في هذا الطرف الحرج الدي تمر منه قضيتنا الوطنية في ظل تداعيات الربيع الديمقراطي"