حبيبة البوزريري فنانة مغربية شابة تألقت في برنامج ستوديو 2M بنسخته السادسة حيث كانت من بين المتأهلين لنهائياته ، إلا أنها و رغم نجاحها بالبرنامج اختارت أن تعيد تجربة برامج المواهب و لكن هذه المرة من خلال برنامج عربي ألا و هو " أراب أيدول ". مشاركتها بالأراب أيدول كانت قصيرة نوعا ما و لكن مع ذلك تركت حبيبة بصمة لدى الجمهور العربي بجمال صوتها و حرفيتها على المسرح . المزيد من التفاصيل في الحوار الذي خصتنا به حبيبة البوزري . مجلتك : لقد شاركت باستوديو 2m في نسخته السادسة و وصلت للنهائيات ، فلماذا فكرت بالمشاركة ببرنامج آخر لاكتشاف المواهب و هو أراب آيدول؟ نعم بالفعل وصلت لنهائيات برنامج ستوديو 2m و لكن مع ذلك لم أجد الدعم لا من القنوات التلفزية و لا من الشركات المنتجة ، لذلك فكرت بالاتجاه لبرنامج آخر حتى أجد فرصة أخرى للظهور. مجلتك : ما هو الفرق بين تجربتك باستوديو 2m و تجربتك بأراب آيدول ؟ استفدت كثيرا من مشاركتي باستوديو 2m لأنها تجربة جعلت الجمهور المغربي يتعرف علي ، أما بالنسبة لأراب أيدول فيمكن اعتباره تجربة مختلفة تماما ، لأن ستوديو 2m برنامج وطني أما أراب أيدول فهو برنامج تتم مشاهدته على مستوى الوطن العربي بأكمله لذلك هو يفتح أمام من يشارك فيه مجالات أكثر و أكبر . أما فيما يخص المسابقة فهي تظل مسابقة في كلتا الحالتين لا فرق بين ستوديو 2m و أراب أيدول. مجلتك : هل كان لمشاركتك القصيرة نوعا ما بأراب أيدول أثر إيجابي على مشوارك الفني ؟ طبعا ، و هذا يظهر فقط من خلال الرسائل و الاتصالات التي تصلني من كل أنحاء الوطن العربي ، و رغم مشاركتي القصيرة بأراب أيدول إلا أن الجمهور العربي تمكن من أن يتعرف علي و يعجب بصوتي. مجلتك : لاحظنا أن كل من تم اختيارهن من المغرب كن خريجات لبرنامج ستوديو دوزيم ، هل تعتبرين ذلك صدفة أم هناك سبب وراء ذلك ؟ أنا أعتبرها صدفة ، لأنني شخصيا عندما ملأت استمارة مشاركتي بالبرنامج لم أكتب أنني كنت قد شاركت ببرنامج ستوديو 2m ، و نحن كذلك تفاجئنا ببعضنا كوننا كنا كلنا خريجات نفس البرنامج ، ربما وقع علينا الاختيار لأننا أحسن من بقية الأشخاص الذين تقدموا للاختبارات الأولية للأداء. مجلتك : هل اللجنة لدى اختيارها للمشتركين كانت تضع من بين المعايير التي على أساسها يتم انتقاء المشتركين أن تكون لديهم تجربة مسبقة في مجال الغناء ؟ المعايير التي يختارون على أساسها المشتركين ، هي أن تكون فنان شبه جاهز لولوج الساحة الفنية ، بمعنى أن تظهر الخبرة من خلال الأداء و طريقة الغناء... و عن نفسي مع أنني لم أذكر في الاستمارة أنه لدي تجارب مسبقة في مجال برامج المواهب ، و لكن ذلك ظهر للجنة من خلال كلامي ، أدائي و غنائي . مجلتك : هل كانت بالنسبة لك لجنة تحكيم برنامج أراب أيدول محايدة لدى اختيارها أو تقييمها للمشتركين ؟ أولا أنا كنت أعتبر نفسي محظوظة كوني و رغم مشاركتي القصيرة بالبرنامج كنت أحظى بإعجاب لجنة التحكيم سواء الفنان راغب علامة أو الفنانة أحلام أما فيما يخص حسن الشافعي فهو كان محايدا يعني أنه لا يظهر إن كان مع أو ضد المشتركين. راغب في تقييمه يحكم على الحضور و الوقوف على المسرح... أما أحلام فتستعمل العاطفة عند تقييمها للمشتركين و هذا يمكنك اعتباره شيئا جيدا و غير جيد في نفس الوقت ، أما حسن الشافعي يظل محايدا. مجلتك : هنا تكلمت عن علاقتك أنت باللجنة ، و لكن ألم تكوني تلاحظين تحيز اللجنة لبعض المشتركين؟ هناك من كان يقول أن حسن الشافعي كان متحيزا لكارمن سليمان ، و بغض النظر إن كان هذا الأمر صحيحا أم لا ، فأنا أعتبر أن هذا أمر عادي و غرائزي ، فإن كنت أنا ضمن اللجنة كنت سأتحيز لدنيا باطما كونها مغربية. و لكن مع ذلك لا يجب أن ننكر أنهم كانوا دائما يثنون على أداء دنيا ، لذلك لم أكن ألاحظ أي تحيز لأي طرف. مجلتك : من أكثر شخص من بين الفنان راغب علامة ، أحلام و حسن الشافعي كان الأقرب لقلبك و لماذا؟ الفنانة أحلام هي أكثر شخص مقرب لي من اللجنة، لأنها كانت تشجعني كثيرا ، و تمنحني راحة نفسية عند اجتيازي لأي اختبار إذ بمجرد النظر إليها يختفي الخوف و الرهبة و أغني بطلاقة . مجلتك : هل برأيك تصويت الجمهور يظلم بعض المشركين ؟ و هل تعتبرينه ظلمك أنت ؟ لا أعرف إذا كان الناس سيتفقون معي أم لا ، و لكن أنا كنت متأكدة من عدم تأهلي ، لأنني اعرف أن الجمهور المغربي يتابع هذه البرامج و لكن لا يصوت ، لا أقول أن ذلك بخل منهم ، و لكن الجمهور المغربي لديه اهتمامات أخرى غير التصويت لمشترك في برنامج، بالإضافة إلى أنني لا أتق بمصداقية التصويت. و فيما يخصني ، مقارنة ببعض المشتركين الذين أهلهم التصويت ،نعم أعتبر التصويت ظلمني أنا و مواطنتي إيمان قرقيبو ... إقرأ تتمة الحوار على مجلتك مواضيع ذات صلة : حكمت: الغناء بالنسبة لي هواية أمارسها بحب و بإحساس، و انتظروني في أغاني مغربية. يحيى الفاندي: أجد نفسي في الكوميديا أكثر لأنها الأصعب في أدائها و الأقرب لقلوب المشاهدين أيوب الحومي: اخترت الطريق الصعب لأشقه بكل ثبات.. و حلمي هو إعطاء صورة مشرفة على بلدي المغرب