أعلن “الحزب الديمقراطي الاجتماعي” في الجزائر ليل الأربعاء أن عنصري أمن يرتديان ملابس مدنية اعتقلا زعيم الحزب كريم طابو من بيته. ما أثار موجة من السخط في البلاد، بما في ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولا سيما أن أسباب اعتقاله لا تزال غير معروفة. ويذكر أن طابو شغل بين العامين 2007 و2011 منصب السكرتير الأول ل”جبهة القوى الاشتراكية”، أقدم حزب في البلاد، قبل أن يغادر الحزب ويؤسس في نونبر 2012 حزبه الخاص “الحزب الديمقراطي الاجتماعي”.
وبحسب الحزب، فإن طابو الذي شارك في جميع المظاهرات الاحتجاجية منذ 22 فبراير اعتقل من منزله في الدويرة، الضاحية الغربية للجزائر العاصمة، “على أيدي رجلين يرتديان ملابس مدنية وقدما نفسيهما على أنهما عنصرا أمن”. ومنذ استقالة بوتفليقة في الثاني من أبريل تولى الحكم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح على أن تنتهي ولايته في التاسع من يوليوز، لكن المجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في البلاد، مدد ولايته حتى تسليم السلطة للرئيس المنتخب.