قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت إذا ما أعيد انتخابه. وأضاف نتانياهو أن “الجيش الإسرائيلي ملزم بالتواجد في كل مناطق غور الأردن”.
وتوالت ردود الأفعال الحزبية على تصريحات نتنياهو، حيث ذكر حزب “أزرق أبيض”، أبرز المعارضين لنتانياهو، أنه سبق الأخير في الإعلان عن اعتبار غور الأردن جزءا من إسرائيل. أما حزب العمل فرأى أنه من الأجدر لنتانياهو أن يصب حملته الانتخابية على الوضع الاقتصادي، بدلا من “الخدع الإعلامية” بحسب تعبيرهم. واعتبر حزب المعسكر الديمقراطي اليساري أن رئيس الحكومة يقوم “بالمتاجرة” بالبلاد من أجل تلقيه حصانة من التهم الموجهة إليه. وأشار نتانياهو في مؤتمر لحزبه عقد في تل أبيب، الثلاثاء، إلى أن الخطة الأمريكية لدفع السلام في الشرق الأوسط سيتم عرضها بعد الانتخابات مباشرة، معتبرا ان هذه هي “ساعة الحسم” من أجل فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية. وأوضح أنه لن يتم إخلاء أي من المستوطنين في إطار خطة السلام. وذكرت الحكومات الإسرائيلية سابقا أنها لن تحاول فرض سيطرتها على غور الأردن، الواقع بين الأردن وإسرائيل، بينما ذكر كل من المرشحين الأساسيين للانتخابات الإسرائيلية نتانياهو وزعيم “أزرق أبيض” بيني غانتس أنهما يودان فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وأن المنطقة “ستظل دائما جزءا من إسرائيل”، وفقا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”، الثلاثاء.