بنكيران يقول إن مشاركته فيها شخصية وليس بصفته رئيسا للحكومة وصفت جريدة "التجديد" الناطقة باسم حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة في المغرب، المسيرة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء يوم فاتح أبريل لنصرة القدس بأنها "مسيرة مليونية"، وقدرت عدد المشاركين فيها ب "مئات الآلاف". ونقلت الجريدة، في عددها الصادر يوم الاثنين 2 أبريل، تصريحات لقيادات حزبية تنتمي إلى نفس الحزب أو إلى حركة "التوحيد والإصلاح ذراعه الإيديولوجي، تعلن رفض الحزب للتطبيع مع إسرائيل. وأوردت الجريدة عن محمد الحمداوي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" تصريحا مقتضبا يقول بأن المسيرة وجهت رسالة تقول بأن "الشعب المغربي يرفض كل أشكال التطبيع مهما كانت مداخلها". وكانت نفس الحركة قد التزمت الصمت عندما قام عضو من الكنيسيت الإسرائيلي بزيارة الرباط الشهر الماضي لحضور اجتماع رسمي. وأثار دخوله إلى المغرب الكثير من الجدل حول من سلم له تأشيرة الدخول ما دام الحزب الموالي للحركة هو الذي يتولى رآسة الحكومة وأحد أعضائه يوجد على رأس وزارة الخارجية المؤهلة لمنح تأشيرات الدخول للأجانب. وفي نفس عدد الجريدة أوردت تصريحا مقتضبا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وزعيم الحزب قال إن حضوره في المسيرة "هو حضور مواطن عادي جاء ليشارك المواطنين مساندتهم لإخوانهم الفلسطينيين". وكانت بعض الصحف قد نقلت عن بنكيران انتقاده لتصرف نواب حزبه عندما احتجوا أمام البرلمان عندما كان بداخله نائب عن الكنيسيت الإسرائيلي جاء إلى المغرب الشهر الماضي لحضور اجتماع برلماني. وقد نأت حكومة بنكيران آنذاك بنفسها عن تلك الزيارة التي أحرجتها وأظهرت إزدواجية خطاب الحزب. --- تعليق الصورة: بنكيران وسط مسيرة الدارالبيضاء (الصورة عن الزميلة هيسبريس)