صدر “المؤشر العالمي لسياحة الحياة البرية برسم 2019” ليضع المغرب في المركز 36 ضمن أفضل الوجهات لدى عشاق الحياة البرية، من أصل 107 دول شملها التقرير الذي يعد الثاني من نوعه، حيث حل البلد في صدارة البلدان العربية. هي ثمانية معايير اعتمدها التقرير الذي يهم الرحلات المثالية لاكتشاف الحياة البرية، في وقت أصبح فيه العالم أكثر وعيا بالبيئة، إذ ركز على دراسة العوامل المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة وتنوع المناظر الطبيعية، وحماية الحيوانات الضخمة وتنوع الأصناف الإحيائية وانتشار المنتزهات الوطنية خاصة تلك التي تتميز بدور الريادي. وقال التقرير: “يكشف تحليلنا لهذا العام أن فنلندا هي أفضل وجهة لأسفار الحياة البرية، بفضل مستوياتها العالية في الاستدامة البيئية، والتنوع الفريد لأصناف الحيوانات، وروعة المناظر الطبيعية، فضلا عن المجهود المبذولة للحفاظ عليه” يضيف التقرير أن نتائجه منحت الصدارة لهذه البلد الواقع في شمال أوربا، مع الاستمرار السريع لتدفق السياح نحو فنلندا خلال عام 2019.
مشهد لحديقة ستورا سيوفاليت الوطنية
السويد التي تمتلك حديقة “ستورا سيوفاليت الوطنية” حلت في المركز الثاني، متبوعة بالبرازيل حيث يقع الجزء الأكبر من غابات “الأمازون”، وهي الرئة التي تتنفس من خلالها الأرض. في المركز الرابع حلت كندا التي تستحوذ لوحدها على ما يقرب 60 في المائة من بحيرات العالم. تليها الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث براري “ألاسكا” الممتدة على مساحة تتجاوز 1.7 مليون كيلومتر. وقد أصبحت هذه الأرض أمريكية بعد صفقة اشترت بموجبها الولاياتالمتحدة ولاية “ألاسكا” من الإمبراطورية الروسية عام 1867. الحياة البرية في آلاسكا
وحلت النرويج سادسا ضمن أفضل الوجهات السياحية لدى هواة الحياة البرية. تليها إسبانيا ثم ألمانيا ثم بولندا، بينما حلت سلوفينيا في المركز العاشر. ألوان الشفق القطبي تزين سماء فنلندا
في المنطقة العربية، شمل مؤشر سياحة الحياة البرية ثمان دول، حل المغرب في المركز الأول متبوعا بفلسطين المحتلة حيث وضعها التقرير في الرتبة 76 عالميا، ثم تونس ومصر بعد أن حلتا في الترتيب 80 و90 على التوالي. وفي المركز الخامس عربيا حلت الجارة الجزائر، متبوعة بالإمارات العربية ثم موريتانيا، في الترتيب 102 و 104 على التوالي. بينما حلت قطر في المركز الثالث ما قبل الأخير، أي رتبة 105 على “مؤشر سياحة الحياة البرية”.