التحق أسامة الخليفي، أحد وجوه حركة 20 فبراير، بحزب "الأصالة والمعاصرة"، وهو الحزب الذي رفعت الحركة منذ بدايتها صور رموزه لمطالبتهم بالرحيل من الحياة السياسية. وأتأكد انضمام الخليفي إلى الحزب بعد لقاء مع أمينه العام الجديد مصطفى الباكوري. ونقل عن الخليفي، قوله إنه اقتنع بأفكار الحزب وبخطه المذهبي الذي صاغه مؤتمره الأخير. وفي نفس الوقت أكد الخليفي أنه مازال عضوا في حركة 20 فبراير التي تطالب بإسقاط الفساد والاستبداد. وكان الخليفي قد أعلن في وقت سابق عزمه الانضمام إلى حزب "الاتحاد الاشتراكي"، والترشح بإسم الحزب في الانتخابات السابقة، لكن اقصائه من لائحة الشباب جعله يغير رأيه إلى أن التحق بالحزب الذي مازال يطالب رفاقه في حركة 20 فبراير برحيل رموزه عن السياسية. من جهة أخرى خلف قرار الخليفي الالتحاق ب"البام" الكثير من ردود الفعل الغاضبة لدى نشطاء الحركة على الفيسبوك، وكتب نجيب شوقي، أحد قادة الحركة البارزين على صفحته على الفيسبوك: " التاريخ لا يتوقف عند الاشخاص، والشعوب تصنع مناضليها، ولكل مرحلة رجالها ونساؤها...اسامة لخليفي اختار المعسكر المعادي للشعب المغربي... بدوافع تجمع فيها النفسي، بالاحباط، بتراكم الاخطاء وقلة التجربة السياسية، والانبهار بالاعلام... مستمرون في النضال من اجل حقوقنا وحرياتنا، ولاتنازل على خط الشهداء والمعتقلين... وعاش الشعب." وداد ملحاف، الناشطة العشرينية البارزة، كتبت في حائطها الفايسبوكي تعليقا على قرار التحاق الخليفي ب "البام" جاء فيه:"ركب التراكتور على أنقاض أرواح الشهداء(الحسيمة، فدوى العروي، كريم الشايب، كمال العماري، نبيل الزوهري...). --- تعليق الصورة: أسامة الخليفي