أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قد انتهت اعتبارا من اليوم بمبادرة من الولاياتالمتحدة. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، بأنه “في 2 غشت 2019، بمبادرة من الجانب الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولاياتالمتحدة الأميركية حول حظر صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 دجنبر 1987”.
وأعلنت الولاياتالمتحدة بداية شهر فبراير الماضي، رسميا الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي، اعتبارا من يوم 2 فبراير الماضي، مستندة إلى انتهاكات من جانب روسيا. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد أكد في وقت سابق، أن بلاده ستنسحب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، في 2 غشت المقبل. وقال ترامب إن الولاياتالمتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة. وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولاياتالمتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.