ذكرت مصادر من داخل فصيل الطلبة القاعديين بجامعة ظهر المهراز بفاس، أن ناشطا قاعديا قياديا بارزا تم "اختطافه" ليلة الأحد 11 مارس الجاري يدعى العلمي الاسماعيلي ويعرف باسمه الحركي "الجاكوار"، ووفقا لذات المصدر، فقد نفذ العملية "أكثر من 15 عنصرا أمنيا بزي مدني مدججين بالهراوات"، وأضاف أن "الاختطاف "تم من داخل منزل الناشط القاعدي الآخر اسماعيل بوبيع الذي يتابع أمام المحكمة في حالة سراح، ليتم اقتياد العلمي الاسماعيلي إلى وجهة مجهولة حسب المصدر، قبل أن يتم عرضه أمام المحكمة الابتدائية يوم الثلاثاء 13 مارس، والذي تزامن مع وقفة نظمها طلبة النهج الديمقراطي القاعدي أمام المحكمة، تنديدا باعتقال "رفيقهم". وقد انتهت الجلسة بتأجيل المحاكمة إلى غاية العشرين من هذا الشهر، مع الأمر بإيداع المتهم بسجن عين قادوس بفاس على ذمة الاعتقال الاحتياطي. وتفيد معطيات سابقة إلى أن "الجاكوار" قد صدرت في حقه مذكرة بحث منذ 23 فبراير 2011 على خلفية المواجهات التي دارت بين الطلبة وقوات الأمن داخل الساحة الجامعية وفي الأحياء المجاورة ليلة 21 فبراير من السنة الماضية. وقد أعاد بيان منسوب لحركة 20 فبراير فاس، توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، سرد وقائع "الاعتقال" والتقديم للمحاكمة وأدان "اختطاف الرفيق العلمي الاسماعيلي" حسب تعبير البيان الذي أكد أن ذلك يعد "محاولة يائسة من النظام لضرب الفعل النضالي وكذا كل الحركات المناضلة". --- تعليق الصورة: العلمي الاسماعيلي