شن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الأحد، هجومًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب تصريحاته عقب مباراة منتخب بلاده مع تشيلي، السبت، لتحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة كوباأمريكا المقامة بالبرازيل. ووفقًا لبيان منشور على موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الانترنت، “من غير المقبول أن يوجه ميسي اتهامات لا أساس لها من الصحة، كما أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة، ولذلك، يتوجب القبول بالنتيجة، في جميع الحالات”.
وأضاف الكونمبيول، “الأمر الأساسي في كل مباراة عادلة، هو القبول بالنتائج، في إطار الاحترام، وهذا ينطبق أيضًا على قرارات التحكيم، لأنها صادرة عن بشر، وبإمكانها دائمًا أن تخضع للتحسين”. وأشار في بيانه إلى أن “الاتهامات التي صدرت عن ميسي، غير صحيحة، وتجسد قلة احترام للبطولة واللاعبين، من جهة، وللمئات من موظفي الاتحاد الأمريكي الجنوبي للعبة، من جهة أخرى”. والسبت، برر ميسي، للصحفيين غيابه عن فعالية تسليم الميداليات قائلًا، “أعتقد أننا لا يجب علينا أن نكون جزءًا من هذا الفساد بسبب قلة الاحترام التى وجدناها على مدار هذه البطولة”. وتعرض ميسي، للطرد في الدقيقة 37 من مواجهة تشيلي، التي فازت بها الأرجنتين بهدفين لهدف بعد خشونة مع جاري ميديل ولم يحضر تسليم الميداليات.