هددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، بالعودة إلى الشارع وخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة. ونددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الشرق في بلاغ لها، بما سمته ب”الممارسات اللامسوؤلة للأكاديمية الجهوية بالشرق في شخص مديرها” والتي اعتبرتها انتقاما من الأساتذة عبر استدعاءات المجالس التأديبية، معبرة عن استعداد الأساتذة العودة للشارع وخوض معارك نضالية غير مسبوقة في حالة المساس بأي أستاذ من فوج 2019. واستغربت التنسيقية من الاتصالات المتكررة بأساتذة فوج 2018، لمناقشة البحوث التدخلية وحضور التكوينات الحضورية، داعين أساتذة هذا الفوج إلى الاستمرار في مقاطعة مناقشة البحوث وحضور التكوينات. وشددت على ضرورة مقاطعة امتحانات التأهيل المهني. كما استنكرت ما اعتبرته “الممارسات القمعية” التي جابهت بها الدولة مختلف الحركات الاحتجاجية، مطالبة أساتذة كل الأفواج برص الصفوف والتحلي بروح المسؤولية من أجل الحفاظ على الإطار والاستعداد للانخراط في كل الأشكال النضالية التي سيعلن عنها. وكان المتعاقدون قد عقلوا إضرابهم وعادوا إلى الأقسام، قبل قرابة الشهرين، بعد اتفاقهم مع الوزارة خلال حوار 13 أبريل على "توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة بحق بعض الأساتذة، وصرف الأجور الموقوفة، وإعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين"، بالإضافة إلى "مواصلة الحوار حول الملف في شموليته”.