استنكرت وزارة الخارجية المصرية تصريحات المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد حافظ، إن هذا التصريحات تمثل “محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد”.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان الأممية دعت إلى إجراء “تحقيق مستقل” في ظروف وفاة مرسي أثناء محاكمته. وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية: “أي وفاة مفاجئة في السجن يجب أن يتبعها تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة”. لكن المتحدث باسم الخارجية المصرية اعتبر أن “هذا التصريح المسيس الفج إنما يساير تصريحات مسؤولين بدولة وكيانات تستغل الحدث لأغراض سياسية”.