دعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتزنيت المدير الجهوي للصحة والوزارة الوصية ل” التدخل الفوري لوقف تلاعبات المندوب الإقليمي بالأطر الطبية من خلال التستر على بعض الاشباح وتمتيعهم بالراحة الدائمة، وسط تهديدات واستفزازات متكررة وشطط في استعمال السلطة من قبل المسؤول الاقليمي”. جاء ذلك، في بيان أصدره المكتب الاقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتيزنيت، وصل موقع “لكم”، نظير منه.
وأوضح بيان أطباء العام أنه “في الوقت الذي تعاني فيه باقي الأطر من الضغط الزائد نتيجة تجاوز الساعات المحددة قانونا للعمل جراء نظام الخدمة الإلزامية، والتي هي تقديم خدمة مستعجلة عند الإقتضاء بالمؤسسة الصحية المعنية، سرعان ما تتحول في بعض المصالح، مثل مصلحة الأمومة، إلى تواجد مستمر و دون انقطاع الطبيب عن العمل، 24/24ساعة داخل هذه المؤسسة على غرار نظام الحراسة الذي يفرض التواجد الاجباري للطبيب داخل المؤسسة الصحية”. واستغرب الأطباء من “عدم تمتيع الطبيب بنظام الوحدات الذي يفرض استفادته من 12 ساعة للراحة إلاجبارية بعد اشتغاله لمدة 12 ساعة (كما هو معمول به في نظام الحراسة، مما يؤدي الى استنزاف جسدي و نفسي للطبيب و تحويله إلى خطر عمومي على المرضى”. وبينما نوه أطباء القطاع العام ب”المجهودات الجادة لبعض المسؤولين الاقليمين بربوع المملكة من أجل إيجاد حلول مبتكرة و ناجعة تخدم الصالح العام و المرتفقين”، دعوا ل” مع عدم الخلط بين الخدمة الإلزامية من تقديم خدمة مستعجلة عند الإقتضاء بالمؤسسة الصحية المعنية فور اشعار الطبيب بالحضور و الحراسة عبر الحضور الفعلي للطبيب و ضمان استمرارية علاج و مراقبة المرضى و النساء الحوامل، والتي يؤطرها المرسوم رقم 2.06.623 الصادر في 24 من ربيع الأول 1428 (13 أبريل 2007) بشأن التعويض عن الحراسة والتعويض عن الخدمة الإلزامية المنجزة من طرف بعض موظفي وزارة الصحة و مستخدمي المراكز الاستشفائية، بحسب تعبيرهم.