لمح محام طبيب مايكل جاكسون، الجمعة 7 يناير 2011، إلى أن نجم البوب ربما انتحر بعقار البروبوفول حتى مع محاولة الادعاء تعزيز ادعائهم بان طبيب المغني قتله بطريق الخطأ. وفي رابع أيام جلسة الاستماع لتقرير إذا ما كان الدكتور كونراد موراي سيحاكم بتهمة القتل الخطأ في الوفاة المفاجئة للمغني استدعى الادعاء امرأة كان موراي على علاقة بها للإدلاء بشهادتها بشأن تسلمها طرودا من صيدلية تشير سجلات المحكمة إلى أنها أمدته بالبروبوفول. كما شهدت اليسا فليك محققة الطب الشرعي بالعثور في منزل جاكسون على 12 زجاجة من المخدر القوي يماثل المستخدم في مستشفيات كان يستخدمه جاكسون ليساعده على النوم بما في ذلك العديد في حقيبة كتب عليها "ضروريات الرضيع". وقالت فليك إنها وجدت معظمها بعد أربعة أيام من وفاة جاكسون في 25 يونيو 2009 بسبب جرعة عقار زائدة وانه كان يوجد صندوق مفتوح لمحاقن تستعمل تحت الجلد وزجاجة فارغة من البروبوفول بالقرب من سريره. وانتهز محامي الدفاع جيه. مايكل فلاناجان شهادتها ليسألها إذا ما كان شخص في حجم جاكسون يمكنه أن يصل للمحاقن وهو على سريره. واعترض الادعاء بسرعة ووافق القاضي على أن السؤال كان تخمينيا. ولا يزال يشار إلى دعوى أقامها الادعاء منذ أسبوع في محكمة حذر فيها من أن الدفاع ربما يقدم نظرية انتحار جاكسون.