قال نور الدين أقشيبل، النائب البرلماني، عن حزب “العدالة والتنمية” بمجلس النواب،إنه نسي هواتفه الثلاثة في جيبه عندما دخل مهرولا إلى قاعة الإمتحان. ونفى النائب البرلماني الإسلامي، أن يكون قد فعل ذلك من أجل الغش في اختبار الباكالوريا الدي كان بصدد اجتياز مباراتها التي انطلقت يوم الإثنين 10 يونيو الجاري. ونشر الموقع الرسمي لحزب “العدالة والتنمية”، الذي يقود الحكومة، تصريحات للنائب البرلماني قال فيها إن “إدخالي للهاتف النقال إلى قاعة امتحان السنة الأولى بكالوريا، الذي اجتزته صباح اليوم السبت بالرباط، كان فقط بسبب النسيان ولم أتعمد ذلك”. وكانت عدة مواقع إلكترونية، وصفحات على المواقع الإجتماعية، قد تداولت خبرا عن ضبط نائب برلماني ينتمي إلى حزب “العدالة والتنمية” في حالة غش داخل قاعة لإمتحانات الباكالوريا بإعدادية العرفان بالرباط. وأضاف النائب البرلماني، عن قرية بامحمد بتاونات، أنه عندما خرج من سيارته صباح اليوم اتجه إلى المؤسسة حيث سيجري الامتحان، ناسيا الهواتف الثلاثة في جيبه، قائلا: “ألفت أن أتركها في الجيب بسبب استعمالي لها باعتباري أيضا مديرا لشركة”، وأردف أن إدخاله الهواتف إلى قاعة إجرائه للامتحان كان بسبب “سهو مني ولا غير”. وأوضح النائب البرلماني، أنه مع بداية الامتحان الذي يجتازه، الخاص بمادة الفرنسية، وبعد حوالي عشرين دقيقة، “جاء مدير المؤسسة وأشخاص آخرين ونادوا علي من أجل الحضور إلى الإدارة بعد تفتيشي وأخذ هواتفي الثلاثة، وانتظرت هناك بعد ذلك حتى مجيء نائب الأكاديمية وأكدوا لي أن الهواتف ستبقى في إدارة المؤسسة حتى اتخاذ الإجراءات”. من جهته نشر حزب “العدالة والتنمية” على موقعه الرسمي بلاغا صادرا عن فريق الحزب بمجلس النواب، يؤكد أن “لجنة النزاهة والشفافية” داخل الحزب، قررت “فتح بحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب إليه”.