برر برلماني حزب العدالة والتنمية، الذي ضُبط صباح يوم السبت، داخل قاعة الاختبار بإحدى مدارس الرباط ومعه هواتف نقالة، حمله للهواتف بما وصفه ب”حالة السهو” وتعوده على الاحتفاظ بها دائمًا نظرًا لإرتباطاته “التمثيلية والمهنية”. وقال نور الدين أقشيبل النائب البرلماني الذي يمثل حزب العدالة والتنمية، عن قرية بامحمد بتاونات، في بلاغ توضيحي، إن ما حدث لا علاقة له نهائيًا بمحاولة للغش، لكنه سهو عن غير قصد. وأضاف البرلماني “اعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا، وهو ما أتاح الفرصة مرة اخرى للمتربصين بالحزب ومناضليه في كل زمان”. وارتباطا بالموضوع، أصدرت لجنة النزاهة والشفافية بالبجيدي، بلاغا حول ما نشر بخصوص ما نسب إلى نور الدين قشيبل، مؤكدة أنه "وبناء على التوضيح الأولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة فإن لجنة والشفافية تعلن أنه تقرر وضع اليد وفتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب إليه". وكانت هيئة مراقبة امتحانات السنة الأولى الباكالرويا، قد أوقفت صباح اليوم السبت، بإحدى مراكز الإمتحان بالرباط، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وبحوزته 3 هواتف نقالة، الأمر الذي يتعارض مع القوانين المنظمة للإمتحانات. وأكدت مصادر بوزارة التربية الوطنية ل"اليوم24″ أن النائب البرلماني الذي يمثل حزب العدالة والتنمية، عن قرية بامحمد بتاونات، كان يجتاز الإمتحان الجهوي بإحدى المؤسسات التعليمية بالرباط، ضمن فئة الأحرار. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن لجنة المراقبة ضبطت البرلماني المذكور، إذ منعته من إكمال الإمتحان، مع تحرير محضر في الموضوع، فيما ينتظر أن تحسم الأكاديمية الجهوية في توقيع العقوبة على البرلماني، إسوة بكل من يقع في المخالفة المذكورة.