حمل حزب “النهج الديمقراطي” مسؤولية استمرار المعركة المفتوحة لطلبة الطب الذين يخوضون إضرابا مفتوحا منذ شهور للدولة المغربية. وقال الحزب في بلاغ له، إن الدولة متمادية في ضرب مكتسبات وحقوق الشعب المغربي من خلال سعيها للإجهاز على التعليم العمومي والمدرسة العمومية وإقدامها بصفة خاصة، على الشروع في تفويت القطاع التعليمي الطبي إلى القطاع الخاص عبر فتح جامعات طبية خصوصية مع تمتيعها بعدة امتيازات تصب في خدمة مخطط القضاء على كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان العمومية. وأكد الحزب أن هذه الخطوة ستعصف بحق بنات وأبناء الشعب المغربي في التعليم الطبي العمومي. وطالب الحزب الدولة المغربية ووزارتي التعليم العالي والصحة، على الخصوص، بفتح حوار مسؤول مع "التنسيقية الوطنية لطلبة الطب" ، وبالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة، بما يقطع بصفة نهائية، مع كل أشكال التسويف والمماطلة والقمع التي تواجه بها نضالات ومطالب الطلبة، وبما يفضي إلى وقف تفويت القطاع الطبي العمومي إلى لوبيات القطاع الخاص. وأوضح الحزب أن الدولة ماضية في تسليع الخدمات العمومية مع ما سينتج عن ذلك من حرمان بنات وأبناء شعبنا من إمكانيات الولوج إلى التعليم الطبي العمومي والصحة العمومية. ودعا الحزب عموم القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والنقابية والجمعيات المناضلة، على الصعيد الوطني، إلى دعم نضالات طلبة الطب في معركتهم العادلة ضد خوصصة وتخريب الجامعة المغربية.