نوه نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، بالاتفاق الاجتماعي الذي تم توقيعه يوم أمس الخميس، مشيرا أنه مسكب هائل للمواطنين. وأضاف بنعبد الله خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها شبيبة حزب “العدالة والتنمية”، مساء اليوم الجمعة بالرباط تحت عنوان” العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”، بعد التنويه علينا أن نتساءل أنه كانت هناك حكومة على وشك التوقيع على مثل هذا الاتفاق سنة 2016 بنفس الشروط، لكن بسبب التفاعل السلبي لبعض النقابات وتوقيت الحوار القريب من الانتخابات، تم إفشال العملية. وأكد بنعبد الله أن الاتفاق سيعطي نفسا للوضعية الاجتماعية، التي ترزح تحت وطأة الاحتقان، لكن كيف ما كان الحال هذا الاحتقان ليس عميقا ولا يهز أركان الدولة، على حد تعبيره. وأوضح نفس المتحدث أن الأحزاب السياسية الجادة تستعمل السياسية، وهناك من يستعمل الاستثمار والإدارة ليصل إلى مراتب معينة. وتابع بنعبد الله كلامه قائلا “حذاري أن نترك الأحزاب السياسية وخاصة الديمقراطية منها عرضة لأي عمل انتهازي كيف ما كان حاله”. وشدد بنعبد الله على أن هناك أحزاب غرضها بناء مشروع مجتمعي وليس مشروع مستقبل أي شخص من الأشخاص اللذين ينتمون إليها. ودعا بنعبد الله في ختام مداخلته إلى ضرورة التوجه إلى شباب اليوم، مشيرا في نفس الوقت أن الخلل ليس في الأحزاب لوحدها، بل هناك نظرة سوداوية عند بعض الفئات من الشباب، ولا بد من حملات ومبادرات من قبل الأحزاب لمواجهة هذا.