صحيفة شهيرة تحدثت عن سوابق عدة لعبدالصادقي أنهى نادي فرايبورغ الألماني علاقته بلاعب وسط الفريق المغربي ياسين عبدالصادقي بعد اتهامه ب"سرقة" عبوات من الشامبو خلال وجوده برفقة الفريق في أحد فنادق مدينة كولونيا، في حين دافع وكيل أعمال اللاعب عن موكّله وطالب إدارة النادي بالتراجع عن قرارها. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار أن إدارة النادي فسخت التعاقد مع عبدالصادقي من دون سابق إنذار، بعد ثبوت سرقته عبوات الشامبو وأدوات أخرى من الفندق، عقب مباراة جمعت الفريق الذي يتذيل "البوندسليغا" بمضيفه كولن الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة إن للاعب المغربي سوابق عدة، إذ أدين في كانون الثاني/يناير الماضي بالاحتيال، وقبل ذلك بعامين اتُهم بسرقة سيارة وشحنها إلى المغرب، وهو ما عرّضه لعقوبة كبيرة من ناديه، قبل أن تأتي واقعة الشامبو التي كانت كفيلة بإنهاء النادي الألماني التعاقد معه. وعلّق المدير الرياضي لفرايبورغ ديرك دافنر على فسخ التعاقد مع عبدالصادقي بالقول إن فعلته لم يكن ينبغي لها أن تمر مرور الكرام ومن دون أي تدخل من النادي، خصوصاً حينما تصدر من لاعب محترف يفترض أنه قدوة للآخرين. وأكد دافنر أن ناديه لا يستطيع التسامح مع أفعال من هذا القبيل، لذلك قام بفسخ التعاقد مباشرة مع اللاعب، مشدداً على أن من حق النادي اتخاذ هذا الإجراء من دون أن يتحمل أي خسائر مالية بموجب العقد بين الطرفين. وفي المقابل، انتقد وكيل أعمال اللاعب المغربي بشدة إقدام فرايبورغ على فسخ التعاقد مع موكّله، ودافع عن قيام عبدالصادقي بأخذ عبوات الشامبو من غرفة مجاورة لغرفته في الفندق بسبب عدم توافرها في غرفته. وأكد أن اللاعب لم يرتكب أي جرم يستحق معاقبته بهذه الطريقة، مشيراً إلى أنه لا يزال مستعداً لوضع نفسه في خدمة الفريق للإسهام في إيقاف تدهور نتائجه في الدوري الألماني، الذي يحتل فيه المركز الأخير. وكان عبدالصادقي، البالغ من العمر 30 عاماً، انتقل إلى فرايبورغ عام 2008 قادماً من ستراسبورغ الفرنسي، وظهر بصورة جيدة هذا الموسم مع فريقه، وشارك في معظم مبارياته في "البوندسليغا". ---