انطلقت، الجمعة، مسيرات وتجمعات مبكرة ضمت الآلاف في العاصمة الجزائر، رفضا لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، غلبت عليها شعارات “الجيش والشعب خاوة خاوة”. وتجمع الآلاف بساحة البريد المركزي بالعاصمة، في أول جمعة عقب دعوة قيادة الجيش لتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية.
وخلال التجمعات الصباحية، رفع متظاهرون لافتات كتب عليها “وأخيراً يفجرها الجيش الوطني الشعبي” في إشارة لدعوة قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح تطبيق المادة 102 من الدستور. شاهدوا .. آراء و انطباعات بعض المتظاهرين بساحة البريد المركزي حول الجمعة السادسة ومطالبها وشعاراتها شاهدوا .. آراء و انطباعات بعض المتظاهرين بساحة البريد المركزي حول الجمعة السادسة ومطالبها وشعاراتها Publiée par Journal el Bilad sur Vendredi 29 mars 2019 وتنص المادة 102 من دستور الجزائر، على أنه في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه، يخلفه رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات جديدة. كما ردد المحتجون شعارات رافضة لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة المقبلة، وخصوصا رئيس مجلس الأمة ( الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بنصالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي (وزير الداخلية السابق). وتتجه الانظار بعد صلاة الجمعة، لمسيرات حاشدة مرتقبة بالعاصمة وجل المدن الجزائرية. وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات رافضة لعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولاحقا رافضة لتمديد الولاية الرابعة للرئيس، مع شعارات تطالب برحيل جميع الوجوه القديمة للنظام الحالي.