سلطات بلده بسلطنة عمان تتهمه بالنصب والاحتيال أوقفت مصالح الأمن، الأحد 11 ديسمبر، محمد الهاشمي، رئيس مركز العلاج بالأعشاب الطبية في مطار هواري بومدين، وهو يستعد للسفر إلى تونس، لتفقد مراكزه هناك، وقالت مصادر قضائية إن الهاشمي، صاحب قناة "الحقيقة"، أوقف بناء على مذكرة توقيف صادرة عن الانتربول، بحجة أن الرجل مطلوب لدى سلطات سلطنة عمان، وأن التوقيف ليس له علاقة بالمركز الذي افتتحه الهاشمي في الجزائر قبل أيام. وأكدت صحيفة "الاخبار" اللبنانية نسبة إلى مصادر أن التهم المنسوبة إلى الهاشمي متعلقة بفتح صيدليات غير مرخصة في السلطنة، بما يُفسر قانونا بالنصب والاحتيال. وقال مرافقون للهاشمي إن الرجل يوجد في الجزائر منذ أكثر من 10 أيام، وقام خلالها بفتح مركزه للعلاج بالأعشاب بالحراش، ودخل الجزائر دون أن يعترض طريقه أحد، ولم يتعرض لأية إجراءات في مطار هواري بومدين، لكنه فوجئ، الأحد وهو يستعد للسفر إلى تونس لتفقد نشاطاته هناك، والعودة في نفس اليوم أن مصالح الأمن تقتاده الى محكمة الحراش، وتم التحقيق معه بخصوص التهم التي حملتها مذكرة الانتربول، بما يعني أن مصالح هذه المنظمة الدولية حركت مذكرتها ضد الهاشمي، بعد نزوله ضيفا على منتدى الشروق قبل يومين، حيث أعلن عن افتتاح مركزه للتداوي بالأعشاب الطبية، بعد حصوله على التراخيص اللازمة من السلطات الجزائرية، ما يدل أن وجوده ونشاطه في الجزائر لم يعترِه أي لبس أو تحفظ، وأن التحقيقات الجارية معه تتعلق أساسا بمذكرة الأنتربول. مرافقو الهاشمي أكدوا أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها الرجل الجزائر، بالنظر إلى الجمهور العريض الذي تلقاه قناته "الحقيقة" في الجزائر، وإن وجوده ونشاطه فيها جاء ليرفع الحرج عن الجزائريين، الذين يتنقلون إلى المغرب لتلقي المنتجات الطبيعية لمركز الهاشمي، وقال أحد مرافقيه إن توقيف هو إجراء مؤقت للتحقيق معه، وإن ذلك لن يؤثر على نشاط المركز، وإن الرجل سوف يباشر نشاطه بعد استكمال هذه الإجراءات قريبا.