نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة بداية الأسبوع، الاثنين 11 مارس 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “مسيحيو المغرب يشكون وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للبابا”، وَ”حزب الاتحاد الدستوري يفك الارتباط مع حزب أخنوش”، وَ”العثماني: الأغلبية تعيش زوابع”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: مسيحيو المغرب يشكون وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للبابا نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “المساء”، التي نقلت أن لجنة المغاربة المسيحيين، وجهت رسالة إلى البابا فرانسيس، أياما قليلة قبيل الزيارة المقررة يومي 30 و31 مارس الجاري، للحديث عما وصفتها “بعض المخاوف الحقوقية للأقلية المسيحية داخل المغرب”. حيث طالب منسق اللجنة في الرسالة البابا أن يوظف مساعيه الحسنة لإثارة بعض الانتهاكات لحرية الدين بالنسبة للمسيحيين مع المسؤولين المغاربة، والتي راجعتها الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية سنة2018. “البام” و”البيجيدي” بالبيضاء سمن على عسل في خبر آخر نقل المنبر ذاته، أنه على عكس الحروب التي تندلع من حين لآخر بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وحزب الأحرار، فإن هذه الأحزاب في مجلسي البيضاء والمدينة، هذه الأيام سمن على عسل، وهذا ما ظهر حسب المنبر، في الدورتين الأخيرتين لهذين المجلسين، حيث ظهرت العلاقة بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية على أحسن ما يرام، سواء بالمجلس الجماعي الذي يوجد على رأسه العدالة والتنمية، أو بالجهة التي يوجد على رأسها حزب الأصالة والمعاصرة. هل اخترق الكيان الإسرائيلي الجامعات المغربية؟ يومية “المساء” نشرت أيضا، أنه في تطور خطير لموجة التطبيع مع إسرائيل، كشفت مراسلة وجهها أساتذة جامعيون مغاربة على اختراق إسرائيلي للجامعة المغربية، بعدما كشفت المراسلة ذاتها عن تمويل لحضور ومشاركة إسرائيلية من المال العام في البحث الأكاديمي الجامعي المغربي. وأضافت اليومية، حسب المراسلة أن أحد الأعضاء المشاركين في مشروع علمي تقد به أحد الأساتذة بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجدية، هو أستاذ جامعي من جامعة حيفا في إسرائيل حسب ما هو مبين في ملف المشروع، وأن الجدول الخاص بصرف ميزانية المشروع، ينص بشكل صريح وواضح في الخانة المخصصة للتنقل وتذاكر السفر وتعويضات الإقامة، شراء تذاكر سفر للباحث الإسرائيلي من المال العام. حزب الاتحاد الدستوري يفك الارتباط مع حزب أخنوش إلى يومية “أخبار اليوم” التي نقلت أن الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، دعا محمد ساجد الأمين العام إلى عقد اللجنة الإدارية للحزب نهاية الشهر الجاري، وفك الارتباط سياسيا بالفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتكوين فريق أو مجموعة مستقلة بالغرفة الأولى. وهو الموقف الذي يأتي عقب اجتماع البرلمانيين ال 19، أول أمس السبت، ببيت القيادي إدريس الراضي، والذي حضره أعضاء المكتب السياسي. وأضافت اليومية، حسب مصادر مطلعة، أن قياديون بالاتحاد الدستوري، شرعوا في تكثيف الاتصالات فيما بينهم، وعقد اجتماعات ولقاءات تشاورية لفك الارتباط مع حزب أخنوش في البرلمان، وتأسيس مجموعة نيابية جديدة. النويضي: الدولة مارست التشهير في قضية الزفزافي نقلت اليومية الورقية ذاتها، أن المحامي، عبد العزيز النويضي، كشف أن الدعوى التي رفعها ضد أحد المواقع الالكترونية، بسبب نشر فيديو لقائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، وهو عار لدى الشرطة، لم تنصف موكله. وأشار إلى أنه تابع الموقع بتهمة المس بالحياة الخاصة للزفزافي، طبقا لقانون النشر والصحافة، إلا أن المحكمة قضت ببراءة الموقع ابتدائيا واستئنافيا، ولا يزال الملف معروضا على محكممة النقض. وقال النويضي في ندوة بالرباط، أن الدولة التي تقاضي الناس بتهمة التشهير تمارسه في بعض الأحيان. جطو يفتش جيوب رجال السلطة أما يومية “الصباح”، فقد نشرت أن أبحاث فريق شكله إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، انكبت على التدقيق في تصريحات رجال السلطة (قياد وعمال وولاة) حول ممتلكاتهم، بعدما توصل بتقارير خطيرة بشأن التلاعب في التصريح بأملاك وتهريب مصادر داخل عن رقابة المجلس. وأن عمال يتغاضون عن التصريح بممتلكات عقارية، ومنقولات بقيمة مالية مهمة، عبارة عن أسهم وسندات مقتناة في بورصة البيضاء. العثماني: الأغلبية تعيش زوابع في خبر آخر، أورد المنبر ذاته، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أقر بوجود “زوابع كبيرة داخل الأغلبية الحكومية الحالية، كما الأغلبيات السابقة”، وذلك ردا على ما أثير حول انهيار وشيك لهذه الأغلبية المشكلة من ستة أحزاب، وتأثير ذلك سلبيا على عمل وزراء الحكومة، ما أخر الكثير من مشاريع التنمية وتنزيل المخططات الخاصة بإصلاح التعليم والتكوين المهني، والنموذج التنموي الجديد. قطارات الأطلس تنقل 2.5 مليون شخص ونختم جولتنا الصحفية من يومية “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أفاد أول أمس السبت، بأن أزيد من 2.5 مليون مسافر اختاروا التنقل عبر قطارات الأطلس، وذلك في ظرف الثلاثة أشهر الأولى منذ انطلاقة استغلالها، معلنا عن تمديد مسارات هذه القطارات إلى محور طنجة – فاس – وجدة ابتداء من الاثنين 11 مارس 2019. وأضاف المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغه، أنه في ظرف 3 أشهر الأولى من انطلاقة استغلالها عرفت قطارات الأطلس التي تربط محار الدارالبيضاءفاس، والدارالبيضاءمراكش، وفاسمراكش، غبر 34 قطارا يوميا، نجاحا تجاريا ملحوظا بتسجيلها لأزيد من 2.5 مليون مسافر.