حطت طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية يرجح أنها تقل الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، بمطار بوفاريك العسكري، قرب العاصمة الجزائرية، قادمة من جنيف، وفقا لوسائل إعلام محلية. ومن غير المعلوم على وجه التأكيد إذا ما كان بوتفليقة على متن تلك الطائرة أم لا.
وأفادت وكالات أنباء دولية، ان تعزيزات أمنية نشرت في محيط المطار، في الوقت الذي تشهد فيه عدة مدن جزائرية توقفا للعمل، بما في ذلك فروع لشركة سوناطراك التي تدير الموارد النفطية للبلاد، بعد دعوات للإضراب لخمسة أيام. يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات التي تطالبه بالتنحي، ودعوات من قبل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى جميع الأطراف السياسية للعمل معاً لإنهاء الأزمة. وكان الرئيس الجزائري، الذي يواجه احتجاجات حاشدة في الجزائر، يُعالج في مستشفى في مدينة جنيف السويسرية على مدار الأسبوعين الماضيين. وغادر بوتفليقة البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة.