أوصى أحمد الريسوني، أحد المراجع الفقهية بالنسبة للحركة الإسلامية المغربية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف بأن يحرص دوما على التمتع بقسط كافٍ من الراحة البدنية والنفسية والعقلية، بما في ذلك سويعاتٌ للخلوة والذكر، وحصةٌ يومية أو شبه يومية من الممارسة الرياضية، وكذلك النوم الكافي؛ لأنه بذلك سيعطي وينتج بدرجة أقوى وأرقى وأبقى. وضمن الريسوني في رسالة بعث بها، تحياته ومواساته ودعواته بالسداد والتوفيق والرشاد لبنكيران وإخوانه في "الأمانة العامة" لحزب "العدالة والتنمية"، فيما حُمِّلوه من ثقة وآمال للشعب المغربي، وكذلك ما أنيط بهم من تكليف ملكي جليل وثقيل، زاد من الثقة بهم والتعويل عليهم. وكان الريسوني قد اعتبر فوز "العدالة والتنمية" بمثابة "بشارة للمغرب"، تشكل "طوق نجاة، ومؤشر انفراج، لازمته السياسية". وعندما سأل عن تصوره للعلاقة بين الحزب والقصر رد بقوله "السياسة ليست فيها، مواقف عاطفية، فمن استخدم العاطفة في السياسة مصيره الفشل، فالعلاقات بين القصر والحكومة يجب أن تحكمها المواثيق والدستور، والقوانين". ---- تعليق الصورة: بنكيران والريسوني