كشف فاعلو المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير عما أسموه ” استمرار حالة البلوكاج الاقتصادي والتنموي في المدينة و المنطقة عامة خلافا لما تعيشه باقي الأقطاب الوطنية، مع تسجيل حالة التخبُّط والارتجالية التي يعرفهما التنزيل الفعلي لمخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة، الّذي وُقِّع بحضور وتحت إشراف جلالة الملك”، بحسب بيان صدر عنهم. وأوضح بيان المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، الذي وصل موقع “لكم”، نظير منه، أن على الرغم من تنبيه الملك مختلف المتدخلين و تذكيرهم بضرورة تحمُّلهم لمسؤولياته في “التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي” بعد عام ونيف على زيارة الملك، فإن ما نستغرب له غياب روح المسؤولية و الجدّية لدى المسؤولين حكوميا و جهويا و محليا”. وقال جواد فرجي، وهو أحد فاعلي المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، لموقع “لكم”، “مع الأسف تبين أن مشروع المخطط الجهوي للتسريع الصناعي الذي وقع أمام جلالة الملك منذ أكثر من سنة لم يتم تنفيذه”. وتساءل فرجي قائلا: هناك تراجعات، ولماذا تم التوقيع على هاته المشاريع والعقار غير معبأ والتمويل غير متوفر. وهو ما يعكس التخبط وانعدام المسؤولية لدى عدد من الفاعلين تجاه أكادير. وزاد موضحا: لماذا هذا الاستخفاف؟ أهو نابع من عدم وجود رد فعل أم استخفاف عنصري؟ واختار موقعو المبادرة لبيانهم التاسع عنوان : أكادير لا استثمار… لا تنمية… و لا هم يحزنون إلى ذلك، استنكر بيان المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير ما أسموه “الاستغلال السياسوي والمصالحي الضيّق من قبل جيوب مقاومة التغيير بجهتنا المنكوبة على جميع الأصعدة”. وبينما استحضرت المبادرة المدينة للإنقاذ أكادير”الواقع المرير وحالة الجمود و الستاتيكو الذي تعيشها مدينتنا وجهتنا”، ناشدت الساكنة و كل الغيورين وذوي الضمائر الحية من مختلف مشاربهم “ضرورة بلورة أشكال نضالية و احتجاجية من أجل فضح الوضع القائم و استشراف أفق جديد للمدينة والجهة، بما يضمن نصيبها من الثروة عبر إمدادها بالدعم و الاستثمار العموميين اللاّزمين من أجل استرجاعها لمكانتها الريادية المشروعة”، وفق لغة البيان.