أصدرت المبادرة المدنية لإنقاد مدينة أكادير، اليوم السبت، البلاغ رقم 13 حول مصير المشاريع التي تم التوقيع عليها أمام الملك محمد السادس قبل سنة، واستنكرت ما أسمته “البلوكاج” والوضعية المتردية التي تتخبط فيها المدينة والجهة، اقتصاديا، وتنمويا. وجاء في بلاغ المبادرة المدنية لإنقاد مدينة أكادير “مرَّ عام على الزيارة الملكية القصيرة لعاصمة جهة سوس ماسة بتاريخ 28 يناير 2018، زيارة على قصرها وفجائيتها خلّفت وراءها توقيع 8 اتفاقيات و بروتوكول و التي أعطي من خلالها الانطلاقة الرسمية ل”التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي”، لِيَلِيها بعد ذلك بشهور زيارة مُرتجَلة وإنزال حكومي_وزاري يتقدمهم رئيس الحكومة والتي استهدفت حسب منظميها التسريع التنموي الإنصات لإشكاليات المنطقة والإفراج عن مكاسب تمويلية لمشاريع الجهة”. واستنكرت مكونات المبادرة المدنية لإنقاد مدينة أكادير ما أسمته استمرار حالة البلوكاج الاقتصادي و التنموي في المدينة و المنطقة عامة خلافا لما تعيشه باقي الأقطاب الوطنية، مع تسجيل حالة التخبط و الإرتجالية التي يعرفهما التنزيل الفعلي لمخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة أگادير، والّذي وُقِّع بحضور و تحت إشراف جلالة الملك، و رغم تنبيه هذا الأخير لمختلف المتدخلين و تذكيرهم بضرورة تحمُّلهم لمسؤولياتهم، حسب تعبير البلاغ. وفي نفس السياق، استغربت المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير ما وصفته ب”غياب روح المسؤولية و الجدية لدى المسؤولين حكوميا و جهويا و محليا والاستغلال السياسوي و المصالحي الضيق من طرف جيوب مقاومة التغيير بجهتنا المنكوبة على جميع الأصعدة”. وفي ختام بلاغها، أكدت المبادرة المدنية لإنقاد مدينة أكادير على “مناشدتها لساكنة الجهة و جميع الغيورين و كذا جميع الضمائر الحية بمختلف مشاربهم إلى ضرورة بلورة أشكال نضالية و احتجاجية من أجل فضح الوضع القائم و استشراف أفق جديد لمدينتنا و جهتنا، بما يضمن لمدينتنا أگادير خاصة و جهتنا سوس ماسة عامة، نصيبها من الثروة عبر إمدادها بالدعم و الاستثمار العموميين اللازمين من أجل استرجاعها لمكانتها الريادية المشروعة”، حسب تعبير البلاغ. “بعد الزيارة الملكية والحكومية لعاصمة سوس.. المبادرة المدنية لإنقاد أكادير تستنكر استمرار “البلوكاج التنموي والإقتصادي