قدم عزيز أخنوش،حصيلة أنشطة حزب التجمع الوطني للأحرار خلال 2018، مشيرا الى ا انها اتسمت، بالإعلان عن “مسار الثقة”، وهي المساهمة التي يقدمها حزبه في النقاش حول النموذج التنموي الجديد للمغرب. وبخصوص حصيلة أنشطة الحزب خلال السنة الفارطة، سجل أخنوش خلال المجلس الوطني، اليوم الأحد، أنه جرى تنظيم النسخة الأولى من قمة المرأة التجمعية بمراكش، وهو “الاجتماع الذي شاركت فيه قرابة 2000 مشاركة من نساء الحزب”، على حد قوله.
كما تم -حسب أخنوش – تنظيم لقاء تواصلي مع شباب جهة الشرق بحضور أزيد من 3000 شاب وشابة، إلى جانب افتتاح مجموعة من المقرات الجهوية ستضطلع بدور فضاء للتواصل واللقاء بين الشباب والنساء والتنظيمات الموازية للحزب. وبخصوص الشراكة الدولية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ذكر أخنوش بانضمام حزبه إلى الحزب الشعبي الأوروبي، بصفته عضوا شريكا، وهو ما سيمكن الحزب من المشاركة في جميع اجتماعاته وأنشطته، منوها بالتزام أعضاء الحزب الشعبي الأوروبي بالتصويت لصالح الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوربي. وعلى المستوى التنظيمي، سجل أخنوش أن سنة 2018 شهدت تأسيس مجموعة من الهياكل الموازية للحزب من قبيل الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، والفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية والمنظمات الجهوية والتمثيلية الإقليمية لنساء الأحرار، والمنظمة الوطنية للطلبة التجمعيين، ومجموعة من الهيئات الوطنية للمهندسين والمحاميين والمحاسبين والأطباء والتجار التابعين للحزب. ويطمح حزب “الأحرار” لتصدر انتخابات 2021، حيث يرى مجموعة من المحللين، أنه عوض حزب الدولة لمواجهة “البجيدي”، في الصراع للوصول إلى رئاسة الحكومة ،بعد فشل “البام” في انتخابات في 2016. وكان أخنوش قد تراجع للوراء خلال حملة مقاطعة واسعة لاحدى شركاته خلال النصف الثاني من سنة 2018، رغم أنه كان قبل بداية الحملة يقوم بجولات لمختلف الجهات.