بث موقع يوتوب مقاطع فيديو اظهر الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي، التي أثارت ضجة كبيرة حول نفسها بسبب قيامها بنشر صورها العارية على موقعها التواصل الاجتماعي، ويظهر المقطع علياء وخطيبها عبد الكريم عامر، وهو يضع يده على كتفها ويضحكان بعدما تم استدعائهما من قبل الأمن داخل حديقة الأزهر العامة بسبب ارتكابهما فعل فاضح وهما يصران على أنهما لم يفعلا ما يشين. ويطلب ضابط الأمن من الشاب عبد الكريم نبيل سليمان أن يوقف التصوير. ويظهر مقطع ىخر وجههما في الفيديو، وتقول علياء:"ادونا فرصة نسجل المرة دي .. قشطة"، وتستنكر أن رجل الأمن طلب محادثة كريم بعيدا عنها. ويدخلان علياء وعبد الكريم المكتب ويصرخ مدير الأمن "اقفل موبايلك"، ويرد كريم بحدة:"مش هأقفله". ثم يتساءل مسئول الأمن عن بطاقة كريم الشخصية، ويرفض كريم إعطاءها له، ويدخل معه في جدال حول شرعية ما قام به هو وعلياء، حيث يقول مسئول الأمن إنهما خالفا قانون الآداب العامة وأنه قام باحتضان أنثى، وهو ما يرفضه كريم قائلا إنه لم يحتضنها وكل ما فعله هو أنه وضع يده على كتفها، ويصر كريم أنه لم يخالف التعليمات المعلنة، وأنه كان يجب على إدارة الحديقة أن تعلن أي تعليمات تريد من الزائرين الالتزام بها. ويستدعي مسئول أمن الحديقة أحد أمناء الشرطة ثم يسرد له ما حدث، وهنا يتدخل كريم وينفي التهمة عن نفسه، ويتهم مسئول الأمن بانتهاك خصوصيته بعدما قام احد بتصويرهم . ويطلب مسئول الأمن من أمين الشرطة الإطلاع على بطاقة "العروسة" مشيرا لعلياء، فتحتج على وصفها بهذا الوصف، ويتدخل كريم ويطلب منه مخاطبتها بشكل محترم ، وهنا يتدخل أمين الشرطة لتهدئة الموقف. ويقوم كريم بإجراء اتصال بأحد معارفه ويشرح لها انه تم القبض عليه مع علياء وتم تحرير محضر لهما بفعل فاضح، وسط ضحكات الحضور. {youtubejw width="588" height="461" autostart="true"}RQ7PGs2VvRI{/youtubejw}