كتبت صحيفة (لوموند) الفرنسية اليوم الأحد، أن عشرات من أشجارالنخيل تشكل "آخر حصن" لمواجهة التصحر بالمغرب، مبرزة أن برنامجا حكوميا تم إطلاقه سنة 2006، يسعى إلى بعث الحياة في الصحراء. وتحت عنوان "عندما تخضر الواحات"، أوضحت الصحيفة أن هذا البرنامج الذي يتعلق بحماية واحات الجنوب، خصصت له 18 مليون دولار على مدى 5 سنوات، بتمويل من الدولة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والجماعات المحلية. ونقلت الصحيفة عن السيد أحمد حجي مدير وكالة تنمية الجنوب قوله "إننا بصدد خسارة جزء هام من تراثنا"، مشيرا الى أن أشجار النخيل تشكل "ثروة ثقافية وتاريخية وفلاحية" وأن هذه الواحات تعد آخر حصن لمواجهة زحف الرمال بجنوب المغرب. وأضافت الصحيفة أن المغرب يتوفر على أزيد من مائة واحة، تضم كل واحدة منها العديد من أشجار النخيل التي يتم سقيها بواسطة المياه الجوفية. وحسب صحيفة "لوموند" فإن نظام السقي الذي وضع منذ مئات السنين ساهم في ازدهار ظروف العيش في بيئة قاسية.