تم، يوم السبت بشفشاون، تنظيم معرض لصور الآثار المادية الباقية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمتعلقة به وبآله الكرام، وذلك لأول مرة بالمغرب. ويضم هذا المعرض، الذي ينظم على هامش ندوة فكرية تكريمية لعميد الأدب المغربي السيد عباس الجراري مستشار صاحب الجلالة، 95 لوحة تتناول بالخصوص بعض الأغراض الخاصة بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وبأسرته الشريفة ومراسلاته عليه السلام لملوك عصره.
ومن ضمن هذه الأغراض صورة مكبرة للشعرات الشريفة من جديلته عليه السلام، وصور حافظة من الزجاج والذهب بها شعرات نبوية مباركة، وإعادة نقش طبعة آثار القدم اليسرى لرسول الله على قطعة من الحجر، ونعله وعمامته ومكحلته وختمه وقوسه عليه الصلاة والسلام.
ويحتوي المعرض كذلك على صور لبردة (جبة) السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ، والحجرة التي كان يعيش فيها صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وراية رسول الله التي سلمها، في فتح خيبر، لابن عمه الإمام علي بن أبي طالب.
كما توجد من ضمن هذه الأغراض ، التي يضم معظمها متحف قصر (توب كابي) بتركيا، صورة طبيعية لرسالة النبي الكريم إلى كسرى ملك الفرس ، وصورة معالجة إلكترونيا لرسالته عليه السلام إلى هرقل عظيم الروم، وصورة لرسالة إلى النجاشي عظيم الحبشة، وأخرى لمسيلمة الكذاب.
يشار إلى أن معرض صور الآثار المادية الباقية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمتعلقة به من تنظيم جمعية الدعوة الإسلامية بتعاون مع الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية.