قرر الفرنسي روجيه لومير -المدير الفني للمنتخب المغربي- استبعاد النجم مروان الشماخ -مهاجم بوردو الفرنسي- من حساباته في المرحلة المقبلة، وذلك بعد أن توترت العلاقة بين الطرفين مؤخرا، في الوقت الذي يستعد فيه أسود الأطلس لمواجهة توجو في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
ورفض المدير الفني فكرة العفو أو السماح عن الشماخ، مفضلا عدم انتظام اللاعب في معسكر المنتخب المغربي، وذلك بعد سياسة التمرد التي اتبعها اللاعب قبل مواجهة الكاميرون في الجولة الثانية للتصفيات الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "المغربية" الرياضية أن المنتخب المغربي يقيم حاليا معسكرا مغلقا بفرنسا، في إطار استعداداته لمواجهة توجو في المغرب؛ حيث فوجئ لومير بتوجه الشماخ إلى معسكر الأسود للاعتذار والعفو عما بدر منه قبل مباراة الكاميرون.
وكان التجاهل التام هو ردّ الفرنسي لومير تجاه الشماخ ورفعه راية التحدي، مما جعل اللاعب يشعر بالصدمة نتيجة الطريقة التي عامله بها المدرب الفرنسي، عندما رفض مصافحته واستقباله في المعسكر، الأمر الذي جعل اللاعب يصاب بحالة من الارتباك.
ومن المتوقع أن يتم توقيع عقوبة على الشماخ من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، بسبب هروبه فجأة، ودون أي مقدمات من معسكر الفريق قبل مواجهة الكاميرون في الجولة الثانية من التصفيات.
وتناثرت عديد من الأقاويل حول مستقبل الشماخ في مشواره الاحترافي؛ حيث ترددت أنباء حول وجود مفاوضات من قبل نادي يوفينتوس الإيطالي معه على أمل ضمه إلى صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل.
ومن ناحية أخرى، قرر لومير -المدير الفني للمنتخب المغربي- ضم مجموعة من اللاعبين الجدد لصفوف الفريق قبل مواجهة توجو؛ حيث تأكد ضم مصطفى العلاوي، بعد أن تأكد احتمال غياب عبد السلام بنجلون لاعب روزلار البلجيكي بداعي الإصابة.
ويدرس اتحاد الكرة المغربي عقد اجتماع مهم -خلال الأيام القليلة المقبلة- لبحث ملف أسود الأطلس والاستعدادات للمباراة المقبلة ضد توجو يوم 20 يونيو الجاري، بالمجمع الأمير مولاي عبد الله، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا للأمم والعالم 2010، المقررة بأنجولا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى مسألة العقوبات المقرر توقيعها على عدد من العناصر المتمردة.