ويبدو أن تمرد الشماخ وعدم انتظامه في تدريبات منتخب بلاده وتحديدا قبل لقاء الكاميرون في الجولة الثانية من التصفيات التي انتهت بالتعادل السلبي تحولت بالسلب على مهاجم بوردو حتى أن المشاكل أصبحت تحاصره من كل جانب. وأكدت صحيفة "الصباح" المغربية أن من أبرز المشاكل التي ستطارد الشماخ هي حرمانه من المشاركة في أي أعمال إعلانية، وكذلك حصته من الإعلانات بسبب ابتعاده من صفوف أسود الأطلس. ومما يبرهن هذا الكلام هو أن إحدى شركات الاتصالات قامت بتوقيع عقود مع بعض النجوم المحترفين والممثلين للمنتخب المغربي في المحافل الدولية أيضا مقتضاه استمرارهم في صفوف المنتخب المغربي ومشاركتهم في المباريات نظير الحصول على عائدات الإعلانات. وقامت شركة بتوقيع عقود فعلية مع كل من مروان الشماخ ومعه يوسف حجي وحسين خرجة وتم الاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بالتعاقد وتم المرور بتلك المرحلة إلى بر الأمان. وتضمن بند الاتفاق استمرار النجوم الثلاثة السابق ذكر أسمائهم لاعبين دوليين للاستفادة من المنحة المالية المخصصة لهم سنويا، وهو الشرط الذي قد يحرم الشماخ من الحصول على تلك المنحة في حال استمرار غيابه عن المنتخب المغربي واستمرار استبعاد الفرنسي روجيه لومير له. وتسعى شركة الاتصالات إلى متابعة ملف الشماخ لدى الاتحاد المغربي لكرة القدم لتحديد موقفها النهائي بشأن العقد الذي يربطها بمهاجم بوردو بالاستمرار من عدمه. ويذكر أن المؤسسات الكبرى دائما ما تسعى إلى تلميع صورتها من خلال الارتباط بلاعبين رياضيين وهو ما حدث مع الثلاثي الشماخ وحجي وخرجة بعد تألقهم الملفت للنظر في أمم إفريقيا 2004 بتونس، لذا فإن عدم تلبية الشماخ لرغبة لومير قد تأتي بعواقب وخيمة على الشماخ.