أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات يوم الخميس المنصرم حكما يقضي بسجن ثلاثة متهمين باغتصاب فتاة قاصر بتنغير، أقدمت بعد ذلك على محاولة الانتحار، بثماني سنوات سجنا نافذا،6 سنوات للمتهم الرئيسي وسنة لكل من المتهمين الآخرين. وتعود تفاصيل الحادث إلى نهاية شهر أبريل المنصرم لما أقدمت فتاة على محاولة انتحار بعد اغتصابها بشكل وحشي من لدن 3 شبان من نفس الحي بجماعة تودغى السفلى بتنغير، إذ قفزت من أعلى بيت أسرتها من جراء الصدمة التي أصيبت بها، مما تسبب لها في كسور متفرقة في الأطراف والعمود الفقري، خضعت على إثرها لعملية جراحية في الظهر. وأكدت مصادر جمعوية ساندت الضحية منذ يوم الاعتداء أن الحكم لم يرق إلى انتظارات أسرة الضحية التي أصيبت بالشلل من جراء الحادث. واستنكر عبد الله الخديري ممثل جمعية احلام الطفولة فرع تنغير، في اتصال هاتفي ل»التجديد» ما سماها ظروف صعبة عاشتها الضحية التي نقلت عبر سيارة الإسعاف 180 كيلومترا من تنغير إلى ورزازات لحضور جلسة النطق بالحكم، بعدما توصلت أسرتها باستدعاء عبر العون القضائي ينص على ضرورة حضور الضحية. وأضاف المصدر ، أنها ظلت ممدة على سرير طبي متهالك منذ الساعة السادسة صباحا إلى حدود الرابعة بعد الزوال لحظة النطق بالحكم.ومن المنتظر أن يكون دفاع الضحية قد استأنف الحكم، وتعتزم جمعية أحلام الطفولة بتنغير عقد اجتماع طارئ مساء امس للحسم في الإجراءات التي ستتخذها لمساندة الضحية.