الرشيدية/ 14 يونيو 2013/ ومع / وافقت الوكالة الحضرية بالرشيدية على نحو 688 ملف من أصل 966 تمت دراستها من فاتح يناير وإلى غاية 31 ماي الماضي، سواء في إطار اللجنة المكلفة بدراسة المشاريع الكبرى أو تلك المكلفة بالمشاريع الصغرى. وأوضحت الوكالة الحضرية ، في بلاغ حول حصيلة عملها خلال سنة 2013 توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، أنه ولغاية تكريس دورها الاستراتيجي في مجال دعم التنمية المجالية واصلت المؤسسة جهودها الرامية إلى الرفع من جودة تدخلاتها في هذا المجال وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها لفائدة عموم المتعاملين معها، وذلك عبر إعادة هيكلة منظومة التدبير الحضري بجعلها أكثر تلاؤما مع تطلعات الفاعلين المحليين، وأكثر انسجاما مع التوجيهات الوزارية المرتبطة بتبسيط مساطر دراسة ملفات البناء وإحداث تجزئات سكنية. وأكدت، في هذا الإطار، أن هذه الجهود أعطت ثمارها وانعكست إيجابا من خلال معالجة مجموع من الملفات التي كانت تعرف تعثرا، فضلا عن إضفاء الكثير من المرونة في دراسة مختلف الجوانب المتعلقة بالمشاريع المعروضة على أنظار مختلف اللجن المختصة. وبخصوص مراقبة البنايات المخالفة للقانون، فقد وثقت الوكالة الحضرية خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير وإلى غاية 31 ماي الماضي ما مجموعه 153 مخالفة من أصل 185 ورش تمت معاينتها، منها 61 في إطار المراقبة العادية التي تقوم بها مصالح الوكالة و84 في إطار عمل اللجنة الإقليمية لليقظة. أما على صعيد التخطيط الحضري، فإلى جانب مواصلة تتبع إنجاز الصور الجوية والتصاميم الارتدادية وكذا الدراسات العامة والخاصة التي قامت الوكالة بإعطاء انطلاقتها في السنوات الماضية، تميزت هذه الفترة ببلوغ مجموعة من تصاميم التهيئة مرحلة البحث العلني ومداولات المجالس الجماعية وذلك في انتظار المراحل الموالية للمصادقة، وهو ما يؤشر على المجهود الكبير الذي تقوم به المؤسسة من أجل تسريع وتيرة إعداد وثائق التعمير والعمل على إخراجها إلى حيز الوجود لتكون إطارا مرجعيا لتنظيم قطاع التعمير وتوجيه مسارات النمو العمراني. ويتعلق الأمر، يضيف البلاغ، بالتصاميم الخاصة ببلديات الرشيدية وكلميمة وبوذنيب والجرف والمناطق المحيطة بها، وكذا المتعلقة بالجماعتين القرويتين لعرب صباح زيز وغريس العلوي، وعرض وثيقتين للتعمير على أنظار اللجنة التقنية المحلية (تصميم التهيئة لبلدية الجرف وتصميم التهيئة الجماعي لمركز ملعب). كما تسعى الوكالة الحضرية إلى تعميم التغطية بوثائق التعمير على باقي الجماعات القروية غير المشمولة إلى حد الآن والبالغ عددها 4 جماعات. وبخصوص تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء للسكن في العالم القروي ، قامت الوكالة الحضرية للرشيدية، بتنسيق مع المنظومة المحلية، بعقد لقاء تشاوري من أجل إعداد برنامج متوافق بشأنه يتعلق بالمساعدة المعمارية والتقنية وكذا إحداث تجزئات سكنية ، وقد أفضى هذا اللقاء إلى إقرار مجموعة من المقترحات المتعلقة ببعض المناطق التي من الممكن أن تحتضن تجزئات عقارية في إطار التجهيز التدريجي وبناء على اتفاقيات للشراكة يتم توقيعها بين كافة الأطراف. وأبرز المصدر ذاته أن التحدي الأكبر الذي تمكنت الوكالة الحضرية للرشيدية من كسب رهانه هو إخراج تصميم التهيئة لبلدية الرشيدية، باعتبارها عاصمة الإقليم، إلى حيز الوجود ، بعد أن أصبح ملزما بعد مرور مرحلة البحث العلني ومداولات المجلس البلدي، وكذا المصادقة على تصميم تهيئة بلدية مولاي علي الشريف بالريصاني. وفي سبيل الارتقاء بالموارد البشرية وتمكينها من المعارف والمؤهلات التي تسمح لها بالرفع من مردودية الخدمات العمومية المقدمة لفائدة جمهور المتعاملين مع المؤسسة، عمدت المؤسسة في إطار التكوين المستمر إلى إنجاز 3 دورات تكوينية لفائدة بعض الأطر والمستخدمين همت مواضيع مختلفة منها تقنيات مراقبة الأرض والنظام المعلوماتي الجغرافي وتتبع مؤشرات التميز الإداري.