افتتحت٬ اليوم الجمعة بالرشيدية٬ فعاليات المهرجان الإقليمي لأندية دور الشباب في نسخته الخامسة تحت شعار "المواطنة الصالحة في خدمة الثقافة المحلية". وتهدف هذه الدورة٬ التي تنظمها مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالإقليم على مدى ثلاثة أيام٬ تحفيز وتشجيع الطاقات الإبداعية في مجال الفنون المختلفة واحتكاك الأندية فيما بينها لصقل الموهبة وتبادل الأفكار والنهوض بالقطاع الفني الإبداعي والرياضي بالإقليم. وقال المندوب الإقليمي للشباب والرياضة إسماعيل هاروني علوي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن هذا اللقاء الرياضي٬ الذي تحتضن فعاليته 10 دور شباب٬ يتضمن مسابقات رياضية وعروضا في المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية ومعرضا لمنتوجات الأندية النسوية. وأضاف أن هذا اللقاء الثقافي والرياضي٬ الذي يشكل محطة للتأهيل للمهرجان الوطني٬ يتوخى أيضا إبراز المؤهلات والطاقات النسائية التي تتوفر عليها المدينة في مجالات متعددة٬ وكذا الرهانات التي يتعين رفعها للنهوض بوضعيتها٬ خاصة في المجال الرياضي. من جهة أخرى٬ أبرز المندوب الإقليمي أن هذه التظاهرة تعد مناسبة للتعريف بمكانة الشباب والدور الذي يضطلع به كقوة فاعلة في مجال التنمية٬ مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها المنافسات المدرسية كدعامة أساسية لاستكشاف الطاقات الواعدة ولتجاوز الركود الرياضي الذي يشهده الإقليم. ودعا٬ في هذا الصدد٬ إلى العمل بشكل تشاركي مع القطاعات المعنية على خلق الفرص أمام الشباب لإبراز مؤهلاتهم البدنية والفكرية٬ وذلك في محاولة لاستغلال التجهيزات والقاعات الرياضية ودور الشباب المتوفرة وكذا لتأهيل وتشجيع الطاقات الواعدة التي بإمكانها حمل مشعل الانجازات التي تحققت في مختلف الأنواع الرياضية بالإقليم. وأكد المندوب الإقليمي على أهمية وضع برنامج سنوي إشعاعي? بالموازاة مع البرنامج المعتمد من طرف الوزارة٬ يستهدف بالخصوص الأحياء والمناطق النائية٬ مبرزا أهمية التدبير المعقلن لضمان استمرارية أنشطة الفضاءات الرياضية? من خلال البحث عن أطر للتدريب والتكوين والاحتفاء بالأبطال التي أنجبها إقليمالرشيدية كدعم معنوي ونفسي يشجع على مزيد من العطاء. وأشار هاروني إلى أن المندوبية سطرت برسم سنة 2013 برنامجا غنيا ومتنوعا يتضمن تنظيم أنشطة رياضية ولقاءات ثقافية ودورات تكوينية وحملات تحسيسية وندوات وعروض تستهدف كافة الفئات العمرية وتنخرط فيه فعاليات المجتمع المدني والنوادي النسوية وعدد من المندوبيات الإقليمية. وقد خصصت للفائزين خلال هذه الدورة٬ التي تعرف مشاركة أزيد من 140 شاب وشابة٬ جوائز تحفيزية وشواهد تقديرية.