محاضرة لحزب المصباح ببودنيب تحت عنوان : “إشكالية الفساد في المغرب”
احماد أولكنو / المسؤول الإعلامي في المكتب المحلي للحزب
نظم المكتب المحلي لحزب العدالة و التنمية ببوذنيب يوم الثلاثاء 10 أبريل 2012 بدار الشباب محاضرة من إلقاء الأستاذ رشيد رملي مناضل وعضو شبيبة العدالة و التنمية بزاكورة تحت عنوان:" إشكالية الفساد في المغرب"، و التي تطرق فيها إلى السياق الذي يندرج فيه الموضوع: سياق عام هو سياق الربيع العربي و أخر خاص و هو الحراك الوطني( حركة باراكا و حركة 20 فبراير). هذا السياق الذي انتهى بصياغة دستور جديد و انتخابات تشريعية مبكرة بوأت حزب العدالة و التنمية الصدارة بعد رفعه رهان محاربة الفساد و الإستبداد. بعد ذلك تحدث الأستاذ المحاضر عن مظاهر الفساد وهي:الرشوة،المحسوبية،المحاباة،الوساطة، نهب المال العام،الإبتزاز،...ثم قدم أرقام و مؤشرات عن الفساد في المغرب و التي استقاها من تقرير الخمسينية و من إحصاءات وطنية و عربية و كذا من تقريري المجلس الأعلى للحسابات 2009 و 2010. لينتقل بعد ذلك الأستاذ المحاضر إلى الوقوف على أسباب الفساد و التي قسمها إلى أسباب سياسية،قانونية،اقتصادية و إدارية بيروقراطية. و خلص في هذا المحور إلى أن الفساد له بنى عميقة في المجتمع المغربي توزعت إلى: نفسية،تقافية و اجتماعية،ثم مؤسساتية. لينتقل بعد ذلك إلى بسط نتائج الفساد في المغرب و التي شملت جميع المجالات بدءا بالمشهد السياسي و التدبيري،النتائج الإجتماعية،النتائج الإقتصادية ثم النتائج البيئية. و لتجاوز هذه الإشكالات طرح المحاضر مجموعة من الإقتراحات و الحلول لمحاربة الفساد : - الإصلاح المؤسساتي و القانوني. - دور المجتمع المدني. - دور الأحزاب السياسية. ليختم الأستاذ مداخلته بذكر الخطايا السبع التي حددها "غاندي" و التي تشكل الأسس المباشرة للريع و الفساد. وقد عرف النشاط في إطار النقاش مداخلات عديدة من طرف الحاضرين أغلبها إتجهت نحو التساؤل عن الفساد محليا و ما تعانيه بوذنيب من هيمنة لوبي الفساد على المجالس المنتخبة لعقود من الزمن و ركزت بعض المداخلات على الإختلالات المرصودة مؤخرا في مشروع تهيئة المدينة في إطار المشروع الملكي الذي أعطى صاحب الجلالة نصره الله و أيده انطلاقته بتاريخ 30/10/2009 .