إدريس مزياني ورود وأزهار إلى الفتاة المسحولة وصديقي المبروك السالمي الذي يحثني على تجريب هذا النوع الأدبي في بلد ما في صباح ما، استيقظ الناس، وجدوا ورودا وأزهارا قد غزت الساحات والأماكن العامة في غفلة عن الجواسيس والمخبرين والحراس، الذين لم يستطيعوا تحديد أعدادها أو من زرعها.سألت المباحث تجار البذور دون فائدة. في المساء صدر البلاغ التالي: بناء على نتائج اللجان المختصة تقرر تدخل الجيش لإزالة الورود والأزهار لما تشكله من خطر على عقول وصحة المواطنين. إقتباسة من الواقع إلى أستاذي محمد حجاجي : دمت منارة ترشد قوارب الإبداع. انزوى في ركن من المقهى، حدق في قهوته السوداء، أخذ قلما و ورقة. من لغته حروف وكلمات. من ذاكرته كثيرا من الماسات . من واقعه معاناة ومعاناة. خط قصيدة،و بينما هو يبحث عن عنوان سمع هتافات مظاهرة ، لم يستطع الانضمام إليها، سكب ما تبقى من قهوته على الورقة، خرج وفي داخله حرقة أخرى