أفاد قيادي في العدل والإحسان أن سياسيين، ومثقفين، ونقابيين، بادروا إلى فتح نقاش مع الجماعة بعدما تفاعلوا مع مناداتها بخصوص فتح باب الحوار الشامل على قاعدة ميثاق وطني جامع، يجنب البلاد "الانزلاق نحو الهاوية والسير في طريق المجهول الذي تسعى إليه وتدفعنا نحوه الجهات المغرقة في الفساد والمنتفعة من الاستبداد". وذكر المصدر ذاته أن لقاءات جمعت بين الطرفين، في الأيام الأخيرة، جرى خلالها مناقشة مجموعة من الأمور المتعلقة بالمرحلة الحالية، وأيضا الدعوة الأخيرة للجماعة، مبرزة أن "هذه اللقاءات لم تكن رسمية، ولم تجر على مستوى التنظيمات".
وأبرز المصدر نفسه أن "أي من هذه النقاشات أخذت طابعا رسميا"، موضحا أن "فعاليات وازنة تفاعلت مع خطواتنا، وأكدت على ضرورة الحوار".
وتروج أنباء غير مؤكدة عن وجود خطوات تمهيدية من أجل فتح باب حوار تكون الدولة طرفا فيه.