مرر رئيس المجلس البلدي لمدينة أرفود النقط السبع المدرجة في جدول أعمال دورة المجلس العادية لشهر أبريل في زمن قياسي يقل عن خمس دقائق، دون نقاش أو تقديم إيضاحات رغم أن بعضها سيرهن مستقبل مدينة تغوص في العديد من المشاكل فقد حضر عدد من المتتبعين يوم الجمعة 28 أبريل إلى مقر دار الثقافة بأرفود لمتابعة أشغال الدورة التي يتضمن جدول أعمالها: الدراسة والتصويت على المخطط الجماعي، والموافقة على دفتر التحملات الخاص لمنح حق الاستغلال المؤقت للملك العام لنصب اللوحات الإشهارية، وتخصيص البقعة الأرضية التابعة للملك الجماعي الخاص على يسار طريق مرزوكة لإنجاز مشاريع التأهيل الحضري، وأخرى لإنجاز المركب السوسيو رياضي...إلا أنه وبمجرد افتتاح الدورة اقتحم عدد من الشباب المعطل القاعة ورفعوا فيها شعارات تتضمن مطالبهم في الشغل، الأمر الذي لم يمكن أعضاء المجلس من الاستمرار في التداول في النقط الواردة في جدول الأعمال، وقد بادرت المعارضة المكونة من المستشارين الاستقلاليين إلى رفع ملتمس يقضي برفع الجلسة وترك الدورة مفتوحة لتنعقد في وقت لاحق، وهو ما لم يرق الرئيس، وبعد انتظار فترة من الزمن التجأ إلى حل اعتبر غريبا تمثل في استعراض النقط والاكتفاء بقراءتها كما وردت في جدول الأعمال والمطالبة بالتصويت عليها دون دراستها أو تقديم توضيحات بشأنها، العملية تمت في أقل من خمس دقائق. المعارضة عبرت عن احتجاجها عن هذا السلوك الذي حرمها ومعها ساكنة أرفود من التعرف على تفاصيل المواضيع المقترحة، خاصة وأن المدينة مقبلة على انطلاقة مشاريع التأهيل الحضري التي يجهل الجميع تفاصيلها. أحد الظرفاء علق على إنجاز الرئيس بأنه يستحق أن يدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية