قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 29 مارس الجاري انه لا توجد أصول ليبية في المغرب. وقال للصحفيين ردا على سؤال بشأن علاقات المغرب بليبيا ان ليبيا ليس لها أي أصول في المغرب وان المغرب لم يتلق أي طلبات من أي جهة لتجميد أي أصول. وقال الجواهري (الصورة) وفق ما نقلته وكالة "رويترز" ان هناك فرقا بين الاستثمارات الأجنبية الليبية في المغرب والأصول الحكومية. إلى ذلك قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري الثلاثاء بلندن، إن مساهمة المغرب في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973 حول ليبيا، ستنحصر في العمليات ذات الطابع الإنساني المحض، وفي نجاح مسلسل الانتقال الديمقراطي. وأكد الفهري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، قبيل انطلاق اشغال الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال حول ليبيا والذي يشارك فيه المغرب، إنه منذ اندلاع الأزمة الليبية " ظل الموقف الديناميكي للمملكة محكوما بالعلاقات الأخوية العميقة، وتقاليد التضامن القوية ومشاعر الانتماء المغاربي التي تربط الشعبين الليبي والمغربي". ولذلك، يضيف الوزير، فان "الهاجس الأول والانشغال الأكبر للمغرب كانا على الدوام هما حماية والحفاظ على أمن السكان المدنيين الليبيين ضحايا أعمال العنف غير المسبوقة، والتخفيف من معاناتهم اليومية ومن مشاعر قلقهم".