الحزب الاشتراكي الموحد بأرفود يعلن تضامنه المطلق مع المعطلين من أبناء المدينة ردا على تجاهل المسؤولين لمطالبهم. عقد أعضاء المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد فرع أرفود يوم الثلاثاء 01 مارس 2011 لقاء استثنائيا خصص لمدارسة التطورات المتلاحقة للاحتجاجات الشعبية من أجل الحرية والكرامة، وكذا الاحتجاجات والنضالات التي يخوضها معطلو مدينة أرفود. وقد تميز هذا اللقاء باستحضار أعضاء المكتب دقة المرحلة التاريخية التي تشهدها البلاد العربية عامة، والمغرب خاصة، وما تعرفه هذه البلدان من تحولات جذرية، وانعكاس ذلك على الوضع الاقتصادي، والاجتماعي لشعوبها. كما شددوا على مواجهة الفساد الذي يضرب عمق المؤسسات الاجتماعية، والاقتصادية بالمغرب. ونددوا بسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالب المعطلين، خاصة وأن مجموعة من القطاعات تعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية. وبناء عليه أجمعوا على تنبيه المسؤولين إلى التعاطي الايجابي مع مطالب المعطلين عبر: * · التعجيل بفتح باب الحوار الجاد حول مطالب المعطلين، وتجاوز أسلوب التجاهل، والمراوغة الذي أصبح يطبع سلوك الإدارة تجاه مطالب المعطلين ( إشارة إلى استلام الملفات من المعطلين لامتصاص غضبهم) * · تحميل المسؤولين كامل المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع إذا استمر تجاهل مطالب المعطلين. * · دعم نضالات المعطلين، وفي مقدمتهم حاملي الشهادات العليا، والمجازين بمدينة أرفود . * · التأكيد على تشبث الحزب الاشتراكي الموحد بأرفود بضرورة حل قضية المعطلين بالمغرب عامة، وبأرفود خاصة. إن الحزب الاشتراكي الموحد بأرفود، ووفاء منه للمطالب العادلة للمعطلين، ليدعو المسؤولين إلى الاستجابة الفورية لهذه المطالب المعلن عنها من خلال المحطات النضالية المختلفة، إنصافا لكل فئات المعطلين، وتنفيذا لكل الالتزامات.